الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شكراً للإتحاد ---- الحلقة الأولى بقلم - عبد المطلب الشريف

نشر بتاريخ: 20/10/2007 ( آخر تحديث: 20/10/2007 الساعة: 21:23 )
بيت لحم - معا -
للوهلة الأولى قد يبدو للقارىء من عنوان المقال أنني قد تراجعت عن موقفي من أداء بعض أعضاء الإتحاد ، أو تغاضيت عن مسلسل الإخفاقات المتتالية ، التي عبّرت بشكل واضح وجلي عن عدم القدرة على قيادة دفة مركب الكرة الفلسطينية وإيصاله الى شاطىء الأمان، منذ تبوؤا مناصبهم وحتى اللحظة ، أو أنني قد تنكرت للجنة التنسيق التي حملت على عاتقها تبيان مواطن الخلل وجوانب الإهمال والتقصير في أداء هذا الإتحاد ، والعمل بجد وإخلاص على إعادة تصويبها من خلال الهيئة العامة التي هي الوحيدة صاحبة الحق في الحكم على هذا الأداء سواء كان في الجانب الإداري أو الفني أو المالي ، والتي سبق وأسقطت التقرير الإداري من خلال وعيها التام للكيفية التي تدار بها الأمور ، وأتبعت ذلك بتشكيل لجنة للتدقيق في التقرير المالي ، في دلالة ايضا على عدم الثقة بما تم تقديمه لها من تقارير مالية .

ومن هذا المنطلق أحببت أن اشكر بعض أعضاء الإتحاد على مساهمتهم الفاعلة ، ومساعدتهم للجنة التنسيق - عن غير قصد - في تبيان الحقائق المؤلمة التي واكبت مسيرة هذا الإتحاد ، وذلك من خلال ما كتبوه وصرحوا به على صفحات الصحف اليومية والمواقع الألكترونية .

أبدأ شكري لرئيس الإتحاد على ما بينه من حقائق وما اتهم به زملاءه في المحافظات الشمالية من تسيب وإهمال وتقصير، في المقابلة التي أجراها معه الأخ محمد ابوعرام ، والتي دللت بشكل واضح لا لبس فيه على مدى تفكك هذا الإتحاد والتناقضات والخلافات الكبيرة بين أعضائه وخاصة في المحافظات الشمالية ، وما تمخض عن ذلك من إقصاء للبعض منهم وتغيير في مواقع ومناصب البعض الآخر، وأقدر له قيادة المركب عن بعد بواسطة ( الرموت كونترول ) .

ولعلنا لا ننسى كيف ثارت حفيظة السيد امين السر البديل ، فيما كتبه في رده على رئيسه ، محاولاً أن يكحلها فعماها وزاد الطين بلة ، وكيف عاد وفقد توازنه عندما رد على ما كتبته في مقالي تحت عنوان ( رد على الرد ) ، فلجأ الى التشهير الشخصى وإتهام الناس بالباطل لتغطية عجزه عن دحض الحقائق التي اوردتها وغيري في ردهم عليه ، فاستحق هو الآخر شكرنا على ذلك .

وها هو السيد شريم يدلي هو الآخر - على غير عادته - بدلوه فيقف منتصباً أمام رئيسه ، ويشن هجوماً كاسحاً مستخدما فيه كل ما كان يخفيه عنا خوفاً أو طمعاً ، وسرعان ما طفى به على السطح بعد استلامه الوهمي للجنة المنتخبات وتصرف الرئيس الفردي بهذا الموضوع وغيره ضارباً بعرض الحائط اللجنة ورئيسها واعضاءها ، وما حصدناه من رباعية وتساعية الأهداف ، داعين الله أن لايكون الحبل على الجرار كما يقولون ، ولعلكم ترون معي أنه يستحق على ذلك الشكر الجزيل

كما وأتقدم بشكر ممزوج بالإحترم للسيد عدنان ابو زايده ، الذي كان الأكثر جرأة ، وأبدى مصداقية مع الهيئة العامة عندما قدم استقالته إحتجاجاً على أداء بعض زملائه كما نعرف أو كما قال، رغم تسريب بعضهم انه ما فعل ذلك إلاّ لزعل شخصي ، وسيعود بعد هدوء العاصفة ، ولست أدري كيف أفسر عودته وما زال ما احتج عليه لم يتغير بل زاد عما كان الأمر عليه .

ولا بد لي أن أعرج في نهاية الحلقة الأولى على محافظة طولكرم الصامدة ، التي طالما أحببتها وأحببت أهلها بمركزها وثقافيها لأقدّم لإبنها علاء الحالوب ، التعازي على ماحل به ، وأن أشكره من كل وجداني على استسلامه المشرف ، وانسحابه من موقعه بهدوء ، دون أن ينبس ببنت شفة ، وأقول له بيدك لا بيد عمرو .... وكفى .