الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام وقراقع: أعيادنا لن تكتمل إلا بتحرير أسرانا

نشر بتاريخ: 27/12/2015 ( آخر تحديث: 27/12/2015 الساعة: 20:24 )
رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن أعيادنا المسيحية والإسلامية أعياد وطنية، موجهة التهاني لعائلات الأسرى المسيحيين في محافظة رام الله والبيرة وكافة الوطن حيث قامت اليوم ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورؤساء بلديات رام الله موسى حديد والبيرة فوزي عابد وبيرزيت حسيب كيلة إضافة إلى ممثلين عن الإقليم والتنظيم في كل موقع بزيارة عائلاتهم ومعايدتهم مؤكدين على أن أعيادنا لن تكتمل إلا بتحرير كافة أسرانا من غياهب السجون.

وقالت المحافظ" نحن هنا نبارك لكل الشعب الفلسطيني بالأعياد الوطنية وهي ليست مسيحية فقط، ولنا الفخر أن المسيح فلسطيني". وأضافت "رغم الألم والماسي والمجازر التي يتعرض لها شعبنا في الوطن والشتات إلا أننا نتشارك في الأعياد والفرحة، إيمانا منا بعدالة قضيتنا التي يعود جذورها إلى أعماق التاريخ، وحتمية النصر، لافتة أن الغصة التي يشعر بها أهالي الأسرى والشهداء في الأعياد تحديدا يشعر بها كل منتمي لفلسطين ولقضيتها ولشيبها وشبابها".

واكدت المحافظ أن شعبنا بدياناته شركاء بالنضال وبصنع القرار وبالفرحة والشهادة والأسر، متمنية أن نحتفل بالأعياد في القدس وهي محررة من دنس الإحتلال وأسرانا محررين من غياهب السجون، مشددة أن الأمل لن يطفئه بطش الإحتلال وإجرامه، موجهة تحياتها لكافة أسرانا في سجون الإحتلال وشهدائنا الأبرار الذين يعبقون بدمائهم أرضنا الطاهرة مشيرة أن عائلاتهم هي عائلات لكل فلسطيني.

بدوره أكد الوزير قراقع أن نور أسرانا لن يطفئه هذا السجان، لافتا إلى أهمية زيارة عائلات الأسرى ومشاركتهم تعبيرا عن الوفاء لأبنائهم وما قدموه في سبيل تحقيق أماني شعبنا، متمنيا الحرية لكافة أسرانا وأسيراتنا.

وقد شملت الزيارة عائلات الأسرى رامي فضايل وسامر العربيد وابراهيم مسعد في الطيرة برام الله وعائلات الأسرى وليم عبد الله وكمال اندراوس في بيرزيت وعائلة الأسير ابراهيم معدي في جفنا وعائلة الأسير رامي الحلبي في البيرة إضافة إلى عائلة الأسيرة المحررة فيولا سعادة في الطيرة برام الله، حيث شكر الأهالي المحافظ غنام والوزير قراقع وكافة المعايدين مؤكدين أن لهذه الزيارات أن تخفف من ألمهم على افتقاد احبتهم خصوصا في هذه الأعياد، لافتين إلى أن الأعياد تأتي والحسرة متربعة في قلوبهم بسبب افتقادهم أبناءهم متمنين أن يأتي العيد القادم وقدد تحرروا من السجون لينعموا بالحرية بين أسرهم ومحبيهم.