السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

114 حفلا فنيا بفنادق ومطاعم الأردن في "رأس السنة"

نشر بتاريخ: 27/12/2015 ( آخر تحديث: 28/12/2015 الساعة: 00:05 )
114 حفلا فنيا بفنادق ومطاعم الأردن في "رأس السنة"
بيت لحم- معا- يقام أكثر من مئة حفل في فنادق ومطاعم الأردن ابتهاجاً بقدوم العام الجديد، منتصف ليل الخميس المقبل، يحييها فنانون عرب ومحليون.

وبحسب صحيفة "العربي الجديد"؛ فإن الحفلات تتركز في ثلاثة أماكن من المملكة، هي العاصمة عمان، ومدينة العقبة، ومنطقة البحر الميت أخفض نقطة على سطح الأرض في العالم.

وتتصدّر القائمة حفلات "أسطورية" يحييها مشاهير الغناء العربي في فنادق الأردن الفخمة، وعلى رأسهم: نانسي عجرم، وصابر الرباعي، وشذى حسون، وملحم بركات، ومايا دياب، ورامي عياش، ونور مهنا، وطوني قطان، وهاني متواسي وزياد خوري. وتبدأ حفلات رأس السنة قبل ساعتين من رحيل العام وتستمر لساعتين بعد مولد العام الجديد.

وذكرت الصحيفة أنه يتوقع "أنّ ينفق الأردنيون نحو 1.13 مليون دولار على شراء تذاكر لحضور حفلات رأس السنة"، بحسب تقديرات عاملين في مجال تنظيم الحفلات. وهو مبلغ لا يتسنى التأكد من دقته من جهة رسمية، إذ تشير أحدث الأرقام الحكومية المتوفرة إلى أنّ إنفاق الأسر في المملكة على الترفيه انخفض بنحو النصف، إذ تراجع من 179 دولاراً أميركياً سنوياً عام 2010 إلى 99 دولاراً أميركياً سنوياً عام 2013.

لكن العاملين في تنظيم الحفلات أصروا أن تقديراتهم واقعية، إذ إنهم رصدوا حتى الآن 114 حفلة ستقام للاحتفال برأس السنة، وتابعوا كلامهم "فإذا حضر كل حفلة مائة شخص بالمتوسط، فإن ثمن التذاكر المباعة سيتجاوز مليون دولار أميركي على اعتبار أن متوسط سعر تذكرة حفلة رأس السنة لهذا العام وصل إلى 99 دولاراً أميركياً". لكن منظمي حفلات شكوا من ضعف الإقبال على شراء التذاكر مقارنة بالسنوات الماضية عندما كانت تذاكر حفلات المشاهير تباع في السوق السوداء بأضعاف سعرها نتيجة نفادها مبكراً.

وهو أمر لم يحدث العام الحالي، إذ ما زالت تذاكر حفلات مشاهير متوفرة قبل أسبوع من انطلاق مراسم وداع العام الحالي. ويعلل سمير الشرمان ضعف الإقبال بأنّ الغالبية العظمى من الأردنيين يفضلون قضاء ليلة رأس السنة في منازلهم، وهم يتنقلون بين القنوات الفضائية لمشاهدة احتفالات العالم بهذه الليلة. بينما يرد زميله حسين طلافحة أنه سيستقبل العام الجديد بأفضل طريقة يمكن أنّ تخطر في باله ويتابع كلامه باسماً "سأستقبله نائماً".