رجل الاعمال الفلسطيني ظاهر عمرو الاعلام الرياضي الفلسطيني ادى الرسالة على أكمل وجه
نشر بتاريخ: 21/10/2007 ( آخر تحديث: 21/10/2007 الساعة: 08:33 )
عمان - معا - خالد القواسمي - لا شك بان رجال الاعمال الفلسطينيين هم عماد ورافد هام للرياضة الفلسطينية وللاعلام الرياضي الفلسطيني وفي الميدان الحقيقي تراهم يتسابقون لتقديم الدعم المالي والمعنوي لفرقنا ومنتخباتنا ولا يألون جهدا في تأمين كل ما يطلب منهم وفي امسية طيبة على هامش حفل تكريم القيادات الرياضية الاردنية والعربية والدوليه كان لنا هذا اللقاء مع احد الداعمين والمؤازرين للرياضة الفلسطينية بكافة اشكالها والوانها تراه مبتسماوبشوشا في دعمه للرياضة والرياضيين ويزيد سروره عندما يرى الرياضة الفلسطينية تطرق ابواب المشاركة في المحافل العربية والدولية غير مكترث للنتائج انما همه الوحيد تحقيق البعد الوطني من خلال المشاركات الخارجية وفي عجالة من الزمن اجرينا معه لقاءا مصغرا لسبر ما يجش به صدره الواسع انه رجل الاعمال الفلسطيني الدمث ابن خليل الرحمن ظاهر احمد عمرو المدير العام لشركة المروى للمياه المعدنية والاستثمار في المملكة الاردنية الهاشمية .
س : سيد ظاهر هل لك ان تحدثنا عن سر اهتمامك بقطاع الرياضة والرياضيين وعلى وجه الخصوص الرياضة الفلسطينية ؟
بداية لا شك بان الرياضة هي مظهر من المظاهر الحضارية وهي احدى الوسائل التي من خلالها يستطيع الانسان ايصال رسالته الانسانية فمنذ نشأتي مارست الرياضة كلاعب متميز في لعبة المصارعه وحصلت على عدة القاب وتوجت بطلا للمملكة منذ عام 69 ولغاية عام 73 في الجامعة الاردنية ومنذ ذلك الزمن الجميل وانا متعلق بكافة الالوان من الرياضات وما يدفعني للاهتمام بالرياضة الفلسطينية شعوري باهميتها في ايصال رسالة شعب يعاني ويلات الحروب والتشريد وقلة الدعم المالي للرياضيين الفلسطينيين تؤرقني دوما لشعوري بالقهر والظلم الواقع على الشباب الفلسطيني لذا تجدني كلما سمعت عن قدوم وفد رياضيي الى ربوع المملكة الاردنية الهاشمية ابدي رغبتي للمساهمة في دعمهم وهذا هو واجبي اتجاه ابناء شعبي بالاضافة الى علاقاتي المتينة مع الرياضيين الفلسطينيين وعلى وجه الخصوص رجال الاعلام الرياضي وعلى رأسهم الاخ تيسير جابر رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين.
س:ما هو شعورك وانت ترى الرياضة الفلسطينية تخوض المنافسات والمشاركات على الصعيدين العربي والدولي؟
ج :ربما تستغرب لا يهمني النتائج بقدر ما تهمني الرسالة التي يقدمها الرياضييون الفلسطينيون على الصعيدين العربي والدولي فالرياضة بالنسبة لي في ظل الوضع الفلسطيني القائم هي رسالة وطن ورسالة شعب وهذا هو المطلوب من الرياضة الفلسطينية ومن القائمين على مقدراتها وشباب فلسطين ادوا دورهم على اكمل وجه من خلال مشاركاتهم الرياضيه فتراهم كما هو واقع الحال في البطولة العربية التاسعة عشر لكرة الطاولة التي تجري احداثها في المملكة الاردنية يتحركون كخلية نحل لتوصيل ما امكن من الرسائل للاخوة والاشقاء في الدول العربية وهذا هو جوهر المشاركات حسب اعتقادي ولا يهمني ما ستسفر عنه نتائج المباريات وهذا امر نابع من الاحساس الوطني للشباب الرياضي الفلسطيني واعتقد بان الجبهة الرياضية هي جبهة هامة رغم تعرضها للاستهداف ورغم شح الامكانيات وهذه دعوه لرجال الاعمال ميسوري الحال لتقديم الدعم للرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
س:بصفتك احد الداعمين للاعلام الرياضي الفلسطيني ماذا تقول ؟
ج : كان الله في عون الاعلام الفلسطيني في مهمته فرجال الاعلام الرياضي في فلسطين وللحقيقة هم سفراء فوق العاده يؤدون الدور المناط بهم على اكمل وجه فهم الوجه المشرق للرياضة و للرياضيين وتقع على عاتقهم مسؤوليات كبيره لذا يجب الوقوف معهم واسنادهم بكل مايلزم وهذا هو اقل واجب يمكن تقديمه للرياضة والاعلام الرياضي الفلسطيني ومن يملك الاعلام يملك النصر فالاعلام الرياضي في فلسطين يضعك امام الحقيقة فهو اعلام متميز وشفاف ونزيه ومعبر عن واقع ما تعانية الرياضة الفلسطينيه وكذلك الرياضييون .
س:ما هي امنيتك اخ ظاهر؟
ج :اتمنى من الله ان يعم السلام على ابناء بلدي وعلى شعوبنا العربية وان ينعم الشباب العربي بالامن والسلام وان يمارس يمارس الشباب الفلسطيني حقه في اللعب كما هم الشباب في باقي اصقاع الارض فهذه امنية لا تحقق الا بالسلام وبالامن وامنيتي ان يدوم السلام بيني وبين نفسي وكما يقول المثل العطشان لا يروي الناس.
س:كلمة اخيرة؟
أطأطأ رئسي لكل فلسطيني يمثل فلسطين في اي محفل فهذه رساله ودعوه لعدم ترك اي مشاركة على كافة الصعد العربية والدولية ولا تهمني النتائج.