نشر بتاريخ: 28/12/2015 ( آخر تحديث: 28/12/2015 الساعة: 13:01 )
غزة- معا- نظمت مؤسسة صوت المجتمع بالتعاون مع مركز المغازي الثقافي لقاءً جماهيرياً حول "إعادة الاعمار بين التحديات والانجازات".
وقالت المؤسسة يأتي اللقاء ضمن أنشطة وفعاليات مشروع دعم حقوق الأسر النازحة في قطاع غزة والممول من مؤسسة سكرتاريا حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وحضر اللقاء عدد من الخريجين من كلا الجنسين، بالإضافة إلى العديد من متضررين الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وتمحور اللقاء حول عدد من النقاط المتعلقة بعملية إعادة الإعمار والتحديات التي تواجه عمل الجهات المختصة والآليات المتبعة من المؤسسات الحكومية والمجالس المحلية في عملية التقييم والمتابعة من أجل إعادة المواطنين إلى أماكن سكانهم التي تضررت بفعل آلة الحرب الإسرائيلية في صيف 2014م.
واستهل المهندس محمد عبود مدير المحافظة الوسطى في وزارة الإشغال العامة والإسكان حديثه، مشيرا الى الدور الذي قامت به الوزارة في حصر الأضرار والتي تم تقسيمها إلى أضرار جزئية وأضرار جزئية غير صالحة وأضرار كلية "الهدم الكلي" ، بالإضافة الى دور الوزارة في إزالة ركام المنازل المهدمة والمهام المختلفة التي تقوم بها من أجل التخفيف عن المواطن الفلسطيني.
وقد بين عبود بأن الأضرار في المحافظة الوسطي بلغت 1500 بيت هدم كلي، بالإضافة إلى الآلاف من الأضرار الجزئية غير صالحة للسكن والأضرار الجزئية.
وأشار عبود خلال اللقاء إلى حجم التبرعات التي وصلت منذ لحظة انعقاد مؤتمر المانحين في القاهرة، مؤكداً أن ما وصل من تلك الأموال لا يتعدى 300 مليون دولار من أصل 5.4 مليار دولار تم إقرارها في مؤتمر المانحين في اكتوبر 2014.
وأضاف "أن الوزارة أجرت خلال الحرب عملية حصر الأضرار بشكل مبدئي، ووزعت مساعدات اغاثية سواء من خلالها أو بمساعدتها للجهات التي تقوم بهذا الدور".
وتابع :"هناك جلسات تتم مع اللاعبين الأساسيين في عملية الإعمار مشيراً إلي أن الأونروا ستتكفل بمسئولية اللاجئين وتتكفل UNDPبمسئولية المواطنين بالتحديد ملف الأضرار الجزئية، ويكون ملف الهدم الكلي ملف مركزي بين جميع الأطراف ووزارة الأشغال طرف رئيسي فيه".
وفي ذات السياق أشار المهندس محمد المغاري من بلدية المغازي عن دور البلدية في عملية إعادة الإعمار والدور الذي قامت به البلدية أثناء العدوان على قطاع غزة، وعن الدور المنوط بها كمؤسسة خدماتية في عملية الإعمار وعن علاقتها وحجم التعاون بينها وبين المؤسسات المختلفة والمسؤولة بشكل مباشر عن هذا الملف.
وأكد أن البلدية تتعاطى بمرونة كبيرة مع المواطنين المتضررين من خلال الدوائر المختلفة في البلدية، من أجل تخفيف المعاناة عنهم وتقديم التسهيلات اللازمة لكافة المواطنين .
وطالب المشاركون كافة المؤسسات بتكاثف الجهود من أجل التسريع في إعادة الإعمار من أجل عودة المواطنين المتضررين الى أماكن سكناهم التي دمرها الاحتلال.