الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة أسير مريض تخشى على حياته

نشر بتاريخ: 28/12/2015 ( آخر تحديث: 28/12/2015 الساعة: 14:53 )
عائلة أسير مريض تخشى على حياته
جنين- معا- أعربت عائلة الأسير محمد قاسم عارضة (35 عاما) من بلدة عرابة جنوب غرب جنين، القابع في سجن "ريمون"، اليوم الإثنين، عن قلقها من تدهور حالة ابنها الصحية.

وقال باسم عارضة شقيق الأسير لـ معا، إن جهة أخبرت العائلة قبل 10 أيام، عن أن محمد يعاني من ألم شديد في الجهة اليسرى من الصدر، وتم نقله إلى مستشفى "سجن الرملة" ما جعلهم يتواصلون مع نادي الأسير.

وأكد باسم أن نادي الأسير في جنين، أرسل إلى الأسير عارضة المحامية شيرين ناصر لتفقد حالته الصحية، والتي أكدت في تقرير جاء عقب الزيارة على أنه يعاني من خدر في اليد السرى بشكل دائم وخدر متقطع بالقدم اليسرى.

وأضافت ناصر أنه لم يتم تشخيص حالة الأسير عارضة الصحية بسبب الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون، وأنه تم عمل "تخطيط قلب" له، ولم يتم إخباره بنتيجتها بل تم إخراجه من "مستشفى الرملة" بعد 10 أيام.

وأوضحت المحامية في التقرير أن الأسير عارضة لم يكن يعاني من مشاكل صحية، لكنه منذ عامٍ تقريبا بدأ يعاني نزلة في الصدر، ما أدى إلى تحويله إلى "مستشفى الرملة" لعمل تخطيط القلب له.

وأوضح شقيق الأسير عارضة أنه كان مسجونا معه لمدة 9 أعوام، وأن محمد قبل أعوام بدأ يعاني من جيوب وقرحة بالمعدة وضعف بالنظر، مشيرا إلى أنه كان من المقرر له منذ عام إجراء عملية جيوب، ولكن إدارة السجون لم توافق عليها حتى الآن.

وبين باسم أنه يمنح لواحد من أفراد العائلة تصريح زيارة إلى ابنهم الأسير مرة واحدة كل 6 أشهر بحجة وجود ما يسمى بـ "دواع أمنية"، موضحا أنه في حال وجود أحداث سياسية تؤجل الزيارة إلى السنة.

وأشار شقيق الأسير إلى أن جميع أفراد العائلة المكونة من 6 أبناء منهم 3 شبان و 3 نساء تعرضوا للأسر، وأن والدة الأسير أيضا تعرضت للأسر من قبل الإحتلال، وأن منزل العائلة تعرض للهدم من سطات الإحتلال مرتين، موضحا أن ذلك يؤدي إلى عرقلة إصدار التصاريح لهم.

وناشدت العائلة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسات حقوق الإنسان بمتابعة حالة الأسير وطمأنة العائلة على حالته الصحية، مطالبين بعرضه على طبيب لتشخيص حالته الصحية قبل تدهورها.

يشار إلى أن الأسير محمد قاسم عارضة (33 عاما) القابع في سجن "ريمون" منذ عام 2002، محكوم بالسجن 3 مؤبدات و20 عاماً.