الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيراوي وفرج ينفيان الافراج عن المتهمين بالتخطيط لاغتيال اولمرت.. ديسكن يتحامل على الامن الفلسطيني وفتح تنفي علاقتها

نشر بتاريخ: 21/10/2007 ( آخر تحديث: 21/10/2007 الساعة: 10:46 )
بيت لحم- معا- نفى اللواء توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات العامة "ادعاءات" رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي "الشاباك" يوفال ديسكن, التي اتهم فيها الاجهزة الامنية الفلسطينة بالافراج عن مجموعة من كتائب الاقصى الفتحاوية اتهمت بالتخطيط لمهاجمة موكب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال زيارته قبل شهرين لمدينة اريحا للقاء الرئيس محمود عباس.

وقال الطيراوي في تصريح وصل "معا" نسخة عنه: "إن افراد هذه المجموعة ما زالوا قيد الاعتقال ويجري التحقيق معهم".

ولفت اللواء الطيراوي، إلى أن ذلك يجب ألاَ يشكل ذريعة أو سبباً لتعطيل أو التأثير سلبا في السير حثيثاً بالمفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لصياغة وثيقة مشتركة لمؤتمر السلام الدولي، من أجل إطلاق عملية تفاوضية تفضي إلى إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.

الاستخبارات تفند اقوال ديسكن
________________________

وقال العميد ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في تصريح لوكالة "معا" إن ما صدر من تصريحات من قبل جهات اسرائيلية متعددة لا اساس له من الصحة, وان الامن الفلسطيني لم يبلغ باي معلومات حول استهداف رئيس الوزراء الاسرائيلي أو غيره.

وأضاف العميد فرج أن ما يتم التداول به عبر وسائل الاعلام يهدف وبشكل اساسي لوضع العراقيل والمبررات لافشال مؤتمر الخريف الذي يتطلب تقديم استحقاقات واضحة من الاسرائيليين.

وقال: "بالنسبة للمجموعة المشار اليها فاننا نؤكد ان ليس لها اي علاقة بما يشار من التصريحات وان اثنين منهم ما زالا محتجزين في السجن والشخص الذي اطلق سراحه لم يثبت عليه اي شيء.

وكان رئيس الشاباك الاسرائيلي أثار عاصفة حول ما وصفه بمحاولة اغتيال اولمرت في اريحا, بعد أن اتهم الامن الفلسطيني بالافراج عن اعضاء خلية خططت لاغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي اثناء توجهه للقاء الرئيس محمود عباس في مدينة اريحا.

وقال ديسكن إن الامن الاسرائيلي تلقى انذارات حول نية مجموعة تابعة لكتائب الاقصى اغتيال اولمرت عند وصوله الى فندق الانتركونتننتال ( المجاور للكازينو ) في اريحا للقاء عباس, وبالتالي قام الشاباك بابلاغ الامن الفلسطيني ( اياما قبل انعقاد القمة) والذي بدوره اقدم على اعتقال عناصر الخلية. حسب المصادر الاسرائيلية.

وادعى ديسكن ان الامن الفلسطيني قام مؤخراً بالافراج عن عناصر الخلية, معتبراً ذلك استهتاراً من قبل الامن الفلسطيني بحياة رئيس الحكومة الاسرائيلية, ووصل الحد ببعض المعلقين الاسرائيلييين الى التهديد بتوصية اولمرت بعدم المشاركة في مؤتمر الخريف ردا على ذلك.

فتح: رواية مفبركة هدفها التشكيكك بجهود الرئيس
______________________________________

ونفى الناطق الرسمي باسم حركة فتح احمد عبد الرحمن، الخبر الذي ورد على لسان يوفال ديسكن، جملة وتفصيلا، بوجود مخطط لدى مجموعات من حركة فتح بالاعتداء على موكب رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود اولمرت.

وقال عبد الرحمن في تصريح وصل "معا" نسخة عنه "ان هذه الرواية مفبركة، ومفادها التشكيك في جهود حركة فتح، وجهود الرئيس ابو مازن، من اجل تحقيق السلام العادل بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي، مشيرا ان خلف تلك الرواية المفبركة، اهداف سياسية مكشوفة- كما قال.

ودعا عبد الرحمن، وسائل الاعلام الى عدم التعاطي مع مثل تلك الرواية الكاذبة, موضحا ان المجموعة التي يجري الحديث عن اعتقالها، ولا زالت تحت التحقيق، ليس لها علاقة بحركة فتح.