الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هآرتس: الازمة تتعمق داخل ائتلاف الحكومة الاسرائيلية مع اقتراب مؤتمر انابوليس للسلام

نشر بتاريخ: 21/10/2007 ( آخر تحديث: 21/10/2007 الساعة: 11:01 )
بيت لحم- معا- ترجمة منجد جادو- قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية صباح اليوم الاحد ان حزبي اسرائيل بيتنا وشاس يميلان الى الانسحاب من الحكومة نهاية هذا الاسبوع اذا ناقشت قمة انابوليس"القضايا الاساسية" فى مؤتمر السلام المقرر الشهر القادم.

واوضحت هارتس انه في حين يسعى اولمرت الى مضاعفة الجهود الدولية لمواجهة التهديد الايراني فان حكومته الائتلافية قد تصبح غير مستقرة بشكل متزايد، ما لم يقتنع وزير الشؤون الاستراتيجية افيغدور ليبرمان بان القضايا الاساسية مثل - اللاجئين، القدس، الحدود - لن تناقش في قمة انابوليس.

وفي مقابلة على القناة 2 السبت قال ليبرمان ، "ان هذه الحكومة لن تكون قادرة على الاستمرار اذا تقرر مناقشة هذه القضايا في مؤتمر الخريف هذا هو رأيي".

اما الحزب الاخر الذي يسبب ازمة لااولمرت فهو حزب شاس الذي يتزعمه ايلي ييشاي الذي قال اننا لن نكون قادرين على ان نكون جزءا من هذه الحكومة اذا تناول مؤتمر انابوليوس القضايا الاساسية".

واضاف ايلي يشاي لقد قلنا مرارا وتكرارا ان حزبنا يعارض اي مناقشة لهذه القضايا في انابوليس.

يشاي، الذي يمضي حاليا زيارة الى الولايات المتحدة ، قال لهآرتز الاسبوع الماضي ان أي ذكر للقدس في الوثيقة المشتركة او الموقعة في انابوليس سيتسبب بمغادرة شاس الائتلاف الحكومي فورا. "وهذا قد يؤدي الى انهيار الحكومة.

من جهة ثانية قالت هارتس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعلن انه سيجري محادثات في لندن وباريس مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في اول لقاء يجمعه بالزعيمين منذ انتخابهما.

واوضحت الصحيفة ان اولمرت سيسعى الى حشد كلا الزعيمين نحو المزيد من الجهود لمنع ايران من امتلاك الاسلحة النووية ، بالاضافة الى بحث القمة المقبلة في انابوليس.

واوضحت الصحيفة ان يجد اولمرت الذي يعاني ازمة داخلية في حكومته في الرئيس الفرنسي صديقا خصوصا ان ساركوزي سبق ان اعرب عن تاييده لتوسيع نطاق العقوبات ضد ايران.

اما فيما يتعلق بالملف الفلسطيني فنقلت هارتس عن مصدر سياسي في القدس قوله ان الرئيس الفرنسي يسعى ايضا الى خفض التوقعات حول النتائج التي المرجوة من قمة انابوليس.

اما فيما يتعلق ببراون، الذي يدعم النهج الاقتصادي الى الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني فقالت الصحيفة انه من المتوقع ان يناقش المشاريع الاقتصادية المشتركة التى ستشمل الاطراف المتناحره بالاضافة الى الموضوع النووي الايراني.