الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

موظفو الصحة المفصولين في مستشفى بيت جالا الحكومي يؤكدون انهم يحملون الشهادات العلمية

نشر بتاريخ: 21/10/2007 ( آخر تحديث: 21/10/2007 الساعة: 11:34 )
بيت لحم - تقرير معا - نفت وزارة الصحة الفلسطينية امس الاتهام الذي وجهته لها حركة حماس بفصل 76 موظفا من مقربي الحركة كانت حماس قد وظفتهم في ظل حكومة اسماعيل هنية، قائلة ان الموظفين الذين تم فصلهم لم يستوفوا شروط العمل، ولا يحملون شهادات علمية وشهادات خبرة.

ونفى عدد من موظفي الصحة في مستشفى بيت جالا الحكومي في زيارة لهم لوكالة معا اليوم الاحد، انهم لا يحملون شهادات علمية، وتم احضار شهاداتهم معهم، واخذت لها صور للوكالة.

والموظفين الذين تم فصلهم تسلموا الكتب من الوزارة بتاريخ 11/10/2007، وهم د. عبد اللطيف الجريوي طبيب يحمل شهادة البكالوريوس بالطب، وبسام ابو حجية دبلوم تمريض، ومحمد العملة بكالوريوس تمريض، وروت العصا بكالوريوس تمريض، ومحمد السلامين دبلوم تمريض وفاطمة الشيخ سلامة بوظيفة كاتبة تحمل شهادة البكالوريوس في الحاسوب، وانتصار اسماعيل بكالوريوس فنية مختبر.

وجاء في كتاب الفصل الذي حصلت "معا" على نسخة منه، انه "استنادا لاحكام المادة "11" من العقد الموقع بين الموظف ووزارة الصحة الفلسطينية"، وبناء على توصيات الجهات الامنية المختصة، فقد تقرر انهاء العقد المبرم معك اعتبارا من تاريخ 25/10/2007.

وجاء الكتاب موقعا من: وزير المالية د. سلام فياض، ووكيل وزارة الصحة، مدير عام الرقابة والتفتيش في الوزارة، ومدير عام الشؤون الادارية والمالية، ووزير الصحة د. فتحي ابو مغلي.

وكان الدكتور عمر نصر مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة الفلسطينية، قد افاد لـ "معا" امس السبت انه تم فصل 76 موظفاً من أصل 791 موظفاً عينتهم حماس في ظل حكومة إسماعيل هينة في وزارة الصحة في الضفة الغربية فقط.

وأضاف أن جزءاً كبيراً من هؤلاء الموظفين ينتمون لحركة فتح ومنهم جزء من حماس والسبب الحقيقي لفصلهم أنهم لم يستوفوا شروط التعين وليس لديهم خبرات ولا يمتلكون الشهادات- حسب قوله.

وأكد النصر أن وزارة الصحة الفلسطينية ثبتت توظيف 500 موظف من الموظفين الذين عينتهم حماس لانهم استوفوا الشروط, "والوزارة تتعامل بمهنية ولا تتعامل بحزبية كما تتعامل حماس في قطاع غزة" وفق قوله.

وأكدت حركة حماس حينها أن عمليات الفصل لم تشمل كل من وظفوا في عهد الحكومة العاشرة أو حكومة الوحدة الوطنية، وإنما من يشتبه بقربهم من حركة حماس، فيما أبقت وزارة الصحة على الموظفين المحسوبين على حركة فتح والذين عينوا في نفس الفترة في وظائفهم- وفق البيان.