النجار يُحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة القيق
نشر بتاريخ: 29/12/2015 ( آخر تحديث: 29/12/2015 الساعة: 12:48 )
الخليل- معا- حمل مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل امجد النجار، حكومة الاحتلال وادارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد اديب احمد القيق ( 33 عاما) منذ تاريخ اعتقاله في 25 تشرين ثاني الماضي، احتجاجاً على قرار اعتقاله اداريا في سجون الاحتلال.
وطالب النجار نقابة الصحفيين بمراسلة الاتحاد الدولي للصحفيين للتحرك دوليا ومن خلال المؤسسات الصحفية الدولية، و وقف الاستهتار الإسرائيلي واستمرار اعتقال الصحافيين الفلسطينيين وقمع الحريات، معتبرا ما يحدث مع الصحفي احمد القيق ما هو إلاّ نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.
كما وطالب النجار الصليب الاحمر الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال بالافراج الفوري عن الصحفي محمد القيق.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، قد اعتقلت الكاتب الصحفي محمد القيق بعد مداهمة منزله في مدينة رام الله، حيث حاصرت البناية السكنية التي يقطن بها واقتحمت منزله بعد تفجير الباب وتحطيم زجاج النوافذ الموجودة فيه، ثم شرعوا بالانتشار في المنزل وتفتيشه، قبل أن يعتقلوا القيق ويصادروا هاتفه النقال وهاتف زوجته وحاسوباً شخصيا.
وقال النجار إن الاسير الصحفي القيق، يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام ضد قرار اعتقاله اداريا واحتجاجا على المعاملة السيئة له من قبل المحققين اثناء وجوده في مركز تحقيق الجلمة، مضيفاً، أن الاسير القيق لا يتناول سوى الماء، وفقد من وزنه 13 كغم ويعاني من اوجاع في المعدة والرأس.
وكان الاسير القيق واثناء وجوده في تحقيق الجلمة قد اشتكى لمحامي نادي الاسير صالح ايوب من المعاملة المهينة له من قبل المحققين، وتوجيه الشتائم البذيئة له وتهديده بالاغتصاب وحرمانه من اولاده اذا لم يعترف بالتهم الموجه له، وتهديده بسجنه 7 سنوات سجن اداري ووضعه في سجن انفرادي، وقال إنه يتعرض يوميا الى شبح مؤلم على كرسي محني الظهر ومقيد من يديه بالكرسي ولساعات طويلة.
واكد نادي الاسير على قناعته بأن الصحفيين الفلسطينيين لن يخضعوا لسياسة التهديد والإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم٬ وستبقى حناجرهم وأقلامهم وصورهم تصدع بالحقيقة الكاشفة لجرائم الاحتلال العاكسة للانتهاكات الممنهجة والتعدي على كل القيم والقوانين الدولية والإنسانية التي يقترفها الاحتلال.
يذكر أن الصحفي القيق أسير محرر يعمل مراسلا لقناة المجد الإخبارية السعودية في الضفة المحتلة ومتزوج واب لطفلين.