الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر لتعزيز المشاركة السياسية للمراة في الخليل

نشر بتاريخ: 29/12/2015 ( آخر تحديث: 29/12/2015 الساعة: 16:34 )
الخليل - معا - عقدت مؤسسة أدوار للتغير الاجتماعي، اليوم، مؤتمر أين نساء محافظة الخليل من المشاركة السياسية في مواقع صنع القرار؟ ضمن فعاليات مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة البدوية في محافظة الخليل" وضمن برنامج تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط المنفذ من قبل الوكالة الالمانية بتفويض من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، والذي ينفذ بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي ووزارة شؤون المرأة، وبالتعاون مع الجمعيات التعاونية والقاعدية الفاعلة في المناطق المصنفة (ج).

هدف المؤتمر الى القاء الضوء على وضع المرأة السياسي لمختلف المناطق والقرى والمجتمعات البدوية المهمشة ومناطق (ج) في محافظة الخليل ووجودها في مواقع صنع القرار و محاورة صناع/ات القرار في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزارة الحكم المحلي من أجل دعم النساء في محافظة الخليل للوصول الى مناصب سياسية عليا, اضافة الى القاء الضوء على أدوار المنظمات الاهلية والحقوقية من أجل الحصول الخروج بنتائج وآليات وتوصيات تسهم في تحسين مستوى مشاركة النساء بشكل عام في محافظة الخليل وعلى وجه الخصوص النساء البدويات في الحياة السياسية والديمقراطية الفعالة.

افتتح المؤتمر بكلمة مجلس ادارة مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي د.محمد الحروب حيث رحب فيها بالحضور وعرض اهم المشاريع التي قدمتها مؤسسة ادوار واهمها في المناطق المصنفة (ج) . كما قدم عطوفة محافظ محافظة الخليل السيد كامل حميد كلمة اشاد فيها بدور النساء الفلسطينيات خاصة محافظة الخليل واهمية دورها في المناطق المصنفة (ج). تلا ذلك عرض للمشروع ةاهدافه من قبل المديرة الادارية لمؤسسة ادوار لمى قطوش.

ابتدأ الجلسة الاولى في المؤتمر وكيل وزارة الحكم المحلي أ.محمد حسن الجبارين, حيث عرض دور وزارة الحكم المحلي في دعم التجمعات البدوية منها بناء العيادة الصحية وروضة الاطفال. تلته عضوة المجلس المركزي للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أ.ندى طوير حيث اشارت الى كبر عدد سكان محافظة الخليل تحتل النساء نصفها. ولكن يسيطر عليها العشائر وعوامل اخرى تحول دون وصول النساء الى مواقع صنع القرار. اضافة الى ذلك اشاد رئيس مجلس محلي الهذالين بالدور الذي قامت به مؤسسة ادوار والخدمات التي قدمتها وعرض اهم التحديات التي تحول دون وصول النساء البدويات للمجالس المحلية أهمها الظروف الطبيعية والعشائرية وسيطرة الاحتلال الاسرائيلي بالاضافة الى الالتزام من قبل مؤسسات الدولة بضرورة تحسين واقع النساء البدويات.

ثم انتقل المؤتمرونات الى الجلسة الثانية حيث ابتدات ب كلمة وزارة شؤون المراة قدمتها أ.الهام سامي تحدثت فيها عن دور الوزارة في البرامج والخدمات التي تقدمها وانها سوف تطلق الخطة الاستراتيجية التي تؤكد على موائمة القوانين والتشريعات التي تسمح للنساء بالترشح لمواقع صنع القرار.

وعرضت خبيرة المجتمع المدني أ.فدوى الشاعر دراسة لادوار اشارت الى ان هنالك نسبة كبيرة من النساء والرجال في المناطق المهمشة لا يعلمون عن دور المؤسسات الاهلية والحقوقية كما اشارت الى تفعيل دور وزارة المراة والمؤسسات الدولية الحقوقية وضرورة مراعاة حاجات الفئات المهمشة في الخطط الاستراتيجية. اضافت المتحدثة الثالثة مستشارة النوع الاجتماعي أ.ناديا كتانة الى اهمية ان تلعب النساء دورا فاعلا في الحياة السياسية لان من خلالها تستطيع النساء ان تلبي الحاجات العملية من خدمات صحية وتعليمية وخدماتية وربط تلك الخدمات بالتنمية وفرض العديد من اليات العمل منها البعد عن العشائرية وتوحيد جهود المؤسسات ومحاسبة المسؤولينات وتفعيل دور الاحزاب السياسية وتعزيز دور القوانين الفلسطينية.

وخرج المؤتمر بالعديد من المبادرات التي تؤكد على اهمية تفعيل دور المؤسسات الجكومية والاهلية في مناطق (ج) من خلال التوجه الى القاعدة والسماع الى احتياجات الفئات المختلفة والعمل معهمن لحل الاحتياجات الاساسية من اجل النهوض بالمناطق , بالاضافة الى اشراك جميع فئات المجتمع (النساء وذوي الاحتياجات الخاصة).