القدس - معا - قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – اقليم القدس اليوم، انه لن يثنينا اي قرار احتلالي يمنع المسلمين من التكبير - لفظ جملة " الله اكبر" بالمسجد الاقصى الشريف.
جاء ذلك على لسان امين سر حركة فتح اقليم القدس عدنان غيث بعدما قدمت النيابة في حكومة الاحتلال طلبا للمحكمة الاسرائيلية يقضي باعتبار التكبير داخل المسجد الاقصى جريمة يعاقب عليها، معتبرين بذلك أن التكبير يؤدي الى اثارة الفوضى داخل المسجد وخاصة اثناء اقتحامات قطعان المستوطنين.
واشار غيث انه في الوقت الذي تم به استصدار 240 قرار بالابعاد عن المسجد الأقصى الشريف منذ بداية العام 2015 و 71 قرارا بالابعاد عن البلدة القديمة ومدينة القدس سواءا الى الضفة الغربية او الداخل المحتل، قامت المحكمة المركزية في حكومة الاحتلال بالغاء امر ابعاد عن المسجد الاقصى صدر من قبل قاضية محكمة الصلح الاسرائيلية للمستوطن "يهودا عتصيون" والذي قام برفع يداه و ادى صلوات تلمودية وشعائر دينية اثناء اقتحام المستوطنين للمسجد."
مضيفا : " هذا ان دل على شيئ يدل على تواطئ حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية مع جرائم المستوطنين وانها بذلك تسوغ للجماعات الاستيطانية استباحة حرمة الاقصى وانها ستكون لهم مظلة تشرعن بها افعالهم المشينة.
واكد غيث ان المقدسيين لن يسمحوا بتمرير أي قرارات شأنها فرض املاءات وشروط جديدة على الأرض لافراغ المدينة من مضمونها النضالي المقاوم للاحتلال ووجوده.
وعلى صعيد متصل استهجن غيث الحملة التي تقوم بها بلدية الاحتلال في مدينة القدس من تنفيذ قرارات هدم بيوت المقدسيين بحجة البناء دون ترخيص والتي كان آخرها اليوم بهدم منزل يعود للمواطن عيسى رباعية من بلدة صور باهر اضافة الى دخول قرار محكمة الاحتلال بهدم منزلي الشهيدين بهاء عليان وعلاء ابو جمل من بلدة جبل المكبر حيز التنفيذ ابتداءا من يوم غد، اضافة الى تسليم 13 امر اداري خلال الشهر الحالي يقضي بهدم منازل في عدة بلدات واحياء مقدسية بالوقت الذي تم الموافقة على مشروع بناء 3200 وحدة استيطانية في منطقة E1 التي تربط بين مستوطنة "معاليه ادوميم" ومدينة القدس المحتلة.
وانهت حركة فتح اقليم القدس قولها بأن هذه الاجراءات تؤكد على مدى حالة التخبط الذي تعيشه حكومة نتنياهو وسعيها عبر اجهزتها الأمنية الرسمية إلى ممارسة الارهاب المنظم الذي يهدف إلى مواجهة أي تحرك شعبي في المدينة.
مؤكدة أنه بالرغم من كل محاولات التزوير و الأسرلة الهادفة لتهويد المدينة، سيظل صوت الآذان واجراس الكنائس شاهدا على عروبة المدينة المقدسة التي لن تكون الا عاصمة ابدية لفلسطين الأبية.