بيت لحم -معا - افاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين الاربعاء، بتتالي شهادات لأسرى تعرضوا للتنكيل والقمع خلال عمليات الإعتقال والتحقيق معهم في معتقل عصيون، في ظل عدم توفر اية مقومات معيشية وإنسانية وعدم توفر الملابس والاغطية الشتوية الكافية للمعتقلين.
وكشف محامي الهيئة حسين الشيخ، خلال زيارته للمعتقل أمس، ان غالبية الموقوفين في "عصيون" يتعرضون للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم، وان هناك نقص في الفرشات والملابس اضافة الى سوء الطعام المقدم للاسرى وعدم وجود رعاية طبية للمعتقلين.
وقال الشيخ ان معتقل عصيون يعتبر محطة مؤقتة لتوقيف الاسرى لحين نقلهم الى السجون، ولكن الفترة التي يقضونها تطول احيانا ولا يسمح لهم بإدخال اغراضهم الشخصية، وأن الجيش هو المسؤول عن هذا السجن ويتعامل بقسوة مع الاسرى.
واكدت الهيئة ان الاسرى المعتقلين يتعرضون لاساليب تعذيب وتنكيل ومعاملة قاسية تتمثل بما يلي:
1- الضرب بأعقاب البنادق والارجل.
2- اجبار الاسرى خاصة الاطفال على التوقيع على اعترافات تحت التهديد والضغط.
3- اصابة عدد من الاسرى بجروح ونزيف بسبب الضرب وعدم تقديم العلاج لهم.
4- احتجاز الاسرى في مستوطنات وفترات طويلة.
5- حرمان الاسرى من الطعام والماء والخروج للحمام خلال احتجازهم.