الرئيس الأمريكي أمر بالتجسس على نتنياهو

وتستند الصحيفة في معلوماتها لمصادر أمريكية لا زالت تعمل في الادارة الأمريكية أو في المخابرات الأمريكية ومصادر أنهت عملها، والتي تشير أن الادارة الأمريكية أثناء ولاية اوباما الأولى والثانية كانت تتجسس على ما يقارب من 20 رئيس في انحاء العالم، وبعد كشف قضية التجسس على المستشارة الألمانية انجيلا ميركل صرح اوباما أن بلاده لن تتجسس على دول صديقة للولايات المتحدة.

ومع ذلك فإنه قام بعد هذا التصريح بأمر وكالة المخابرات الأمريكية بالتجسس على نتنياهو قبل ما يقارب السنتين أثناء المفاوضات حول الملف النووي الايراني، وكان يهدف من خلال هذا التجسس معرفة تحركات نتنياهو الذي كان يعمل بشكل واضح على افشال الاتفاق، خاصة بأنه كان يسعى لتجنيد موقف داخل الولايات المتحدة ضد الاتفاق.

وأضافت الصحيفة أنه جرى التنصت على مكالمات بين نتنياهو ومساعديه الذين سبق واطلقوا تصريحات ضد الولايات المتحدة من قبل وكالة الأمن القومي "NSA"، وكان لهذا التنصت ومعرفة ما دار بين نتنياهو ومساعديه أثر كبير في توتير العلاقات الاسرائيلية الأمريكية، كذلك جرى التنصت على مكالمات ومحادثات بين مسؤولين اسرائيليين مع أعضاء كونغرس في الولايات المتحدة ومع قيادات في اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.

وأكد مصدر في البيت الأبيض أن الادارة الأمريكية منحت وكالة الأمن القومي حرية وضعها في طبيعة المعلومات التي تحصل عليها، ومنحتها حرية الاحتفاظ بالمعلومات التي لا تريد عرضها أمام الادارة الأمريكية.