نشر بتاريخ: 30/12/2015 ( آخر تحديث: 30/12/2015 الساعة: 13:39 )
قلقيلية- معا- شارك مدير مكتب سلطة جودة البيئة في محافظتي طولكرم وقلقيلية م. عصام القاسم في حلقة اذاعية ضمن حافلة المساءلة والشفافية " صوتك مسموع " في مدينة قلقيلية وبتنظيم من مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، ضمن برنامج تجاوب لمناقشة الواقع البيئي المحلي في المحافظة بحضور رئيس بلدية قلقيلية عثمان دوواد ومهندسو البلدية واعضاء من برنامج تجاوب.
واستعرض القاسم في بداية اللقاء الاذاعي اليات عمل سلطة جودة البيئة وطواقمها الفنية في محافظة قلقيلية التي تعاني من الاستهداف الاسرائيلي الممنهج مشيرا بان رئيس سلطة جودة البيئة م. عدالة الاتيرة تولي اهتماما كبيرا للمحافظة لما تعانية من واقع بيئي مستهدف اسرائيليا ً.
واعتبر القاسم في الحافلة الاذاعية بان حماية البيئة والحفاظ عليها مسؤولية فردية وجماعية ومشتركة، فالحفاظ على مكونات البيئة يحتاج الى تضافر وتكاثف الجهود الايجابية للرقي في الواقع البيئي، وحل الاشكاليات التي تعاني منها المحافظة.
وناقش القاسم قضية محطة الترحيل القديمة والمشاكل البيئية المرتبطة بها ، منوها بان إيجاد محطه ترحيل جديده وإغلاق المكب القديم وأعاده تأهيله هي جزء من الحلول لوقف التدهور البيئي في المحافظه مؤكدا بان رسالة رئيس سلطة جودة البيئة م.عدالة الاتيرة بان يوفر المجلس البلدي قطعة ارض، مشددا بان سلطة جودة البيئة ستدعم مجلس الخدمات المشترك في توفير الدعم الخاص من الجهات المانحة او من الصناديق العربية للمساهمة في الحل.
ونقل القاسم خلال اجتماعة بشرى افتتاح مكتب لسلطة جودة البيئة في قلقيلية للمساهمة في الرقي بالواقع البيئي في المحافظة جنبا الى جنب مع المؤسسات الشريكة شاكرا جهود الشباب في مناقشة الواقع الفلسطيني والتحديات التي تواجهها محافظة قلقيلية.
ويشار ان مؤسسة الرؤيا الفلسطينية تعمل ضمن برنامج تجاوب وبالشراكة مع إذاعة 24FM على مناقشة والاطلاع عن كثب على قضايا الناس وتسهل التواصل معهم خاصة المناطق البعيدة والمهمشة، وبالتالي تسليط الضوء على المناطق الأقل حظا على المستوى الخدماتي والسياساتي من خلال " تصميم وتأسيس "صوتك مسموع" على شكل حافلة تجمع ما بين المواطنين والمسؤولين وتسافر بالمسؤولين إلى قرى ومواقع، لتكتمل حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول.
ويذكر ان برنامج تجاوب عمل على توفير لقاءات بين فئات مجتمعية مختلفة وممثلين عن مؤسسات رسميّة خدماتية، وذلك من خلال دعم قدرات المواطن وتمكينه من ممارسة مسؤوليته في المواطنة، من خلال توفير سبل وآليات مناسبة لتسهيل الحوار البناء بين المواطن والسلطة.