نشر بتاريخ: 30/12/2015 ( آخر تحديث: 30/12/2015 الساعة: 15:38 )
القدس- معا- اعتبرت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس مطالبة النيابة الإسرائيلية لمحكمة الصلح بتجريم التكبير في وجه المستوطنين في المسجد الأقصى، تدخلا سافرا في عبادة من عبادات المسلمين.
وقالت الهيئة في بيان تلقت معا نسخة عنه أن المحكمة المركزية الإسرائيلية ليست صاحبة صلاحية، وليست ذات اختصاص في أن تبحث في أي موضوع له علاقة بالمسجد الأقصى المبارك، وأن أي قرار تصدره يكون باطلاً ولا نقر ولا نعترف به، فالأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم.
وتابعت "إن ما تفكر فيه النيابة العامة الإسرائيلية هو تفكير شاذ وعقيم، ويجب أن يتوقف المتطرفون عن اقتحامهم للأقصى، فإن التوتر في الأقصى والقدس هو آت من المتطرفين اليهود".
وأضافت الهيئة الإسلامية أن نداء "الله أكبر" له ارتباط عقيدة وإيمان، وهو عبارة عن عبادة من العبادات، فحينما نذكر "الله" فهو أكبر من الجميع، أكبر من الكون، وان المسلم يلازمه هذا النداء، فإن نداء "الله أكبر" نردده في رفع الأذان وفي الإقامة للصلاة، وأثناء الصلاة أيضاً، وفي أداء مناسك الحج والعمرة، وفي العيدين الفطر السعيد والأضحى المبارك."
وحملت الهيئة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المسؤولية الكاملة عن تدنيس الأقصى وعن التوتر الذي يحصل فيه وفي محيطه.
وأكدت الهيئة بأن الأقصى للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود به، "وأن الغطرسة العسكرية لن تكسب اليهود أي حق في الأقصى المبارك".