الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نفخر بك يا لواء الرياضة الفلسطينية !

نشر بتاريخ: 30/12/2015 ( آخر تحديث: 30/12/2015 الساعة: 13:51 )
نفخر بك يا لواء الرياضة الفلسطينية !
بقلم : خميني الأطرش
المشرف الرياضي لنادي شباب الخليل

يسعدنا ونحن نودع سنة 2015 ان نستذكر بكل فخر واعتزاز الانجازات الرياضية الكبرى ، التي حققتها الرياضة الفلسطينية - وخاصة كرة القدم - خلال هذه السنة ، بفضل الجهود الدؤوبة لقائد النهوض الرياضي اللواء جبريل الرجوب وصحبه الكرام .

ويشرفنا في اسرة عميد الأندية ، ان نثمن غاليا الجهود الخيرة التي بذلها الأخ القائد ابو رامي ، لإنجاح النهضة الرياضية الكبرى ، وخدمة الشباب الفلسطيني ، بما يساهم بفعالية في تحقيق المثل العليا لمشروعنا الوطني الكبير ، الهادف الى التحرر والانعتاق ، والبناء والتعمير .

ولان من لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل ،فيسعدنا أن نشكر الاخ القائد جبريل الرجوب ، الذي يسهر الليالي خدمة لكرة القدم الفلسطينية ، بما ساهم في حرق المراحل ، وتقدم أنديتنا ومنتخباتنا ، فأصبح لنا دوري احترافي نباهي به من سبقونا الى العمل الرياضي ، ومن يملكون أكثر منا عدة وعديدا وعتادا .

كل الشكر والتقدير للأخ القائد ابو رامي وهو يقود الأسرة الرياضية بمهارة القائد الفذ ، بما أسهم في إنجاح مرحلة الذهاب من دوري المحترفين ، في ظل تحسن كبير في المستوى ، وظهور غير مسبوق لكثير من النجوم ، الذي يرفدون المنتخبات الوطنية المختلفة ، حتى أصبح لنا منتخب وطني يحسب الكل حسابه ، ومنتخب اولمبي قادر على مقارعة المنتخبات الأخرى ، ناهيك عن منتخبات المراحل السنية ، التي أصبح تواجدها بقوة في مختلف البطولات تقليدا .

كل الشكر والتقدير للأخ المناضل ابو رامي وهو يقود كرة القدم الفلسطينية لانجازات غير مسبوقة ، تمثلت في الفوز بكأس التحدي ، والتأهل لنهائيات أمم اسيا في استراليا ، ناهيك عن المشاركة الناجحة في تصفيات أمم آسيا وكأس العالم ، حيث ينافس المنتخب الفلسطيني بكل كفاءة على الجبهتين ، رغم وجوده في مجموعة تضم المنتخبين السعودي والإماراتي !

كل الشكر والتقدير لك يا سيادة اللواء وأنت تقود رياضتنا في ظروف حساسة ، ميزتها معركة الانتصار للقدس ، وتميزت بمزيد من التجني ألاحتلالي على مقدراتنا الرياضية ، ومحاولة حرمان شعبنا من سلاح الرياضة ، الذي حقق في وقت قصير انجازات غير مسبوقة ، لعل في مقدمتها الانتصار المشهود في معركة كونغرس الفيفا ، وانتزاع تشكيل لجنة دائمة لمراقبة السلوك الاحتلالي المشين بحق رياضتنا .

التحية لك يا قائد الحراك الرياضي ، وأنت توزع جهدك بين عملك السياسي في اللجنة المركزية لحركتنا الرائدة فتح ، وبين عملك على رأس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الاولمبية الفلسطينية ، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ، فحققت النجاحات التي تتلاءم مع طموحات شعبنا ، وفي مقدمتهم الشباب ، الذين يشكلون العمود الفقري لهذا الشعب .

الشكر والتقدير لك أيها القائد ، والفخر والعرفان لجهودك الطيبة ، والموعد بإذن الله يوم النصر الأكبر وتحقيق طموحات شعبنا في النصر والتحرير ، وبناء الدولة المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف .