البرديني يدعو شعبنا للمشاركة بإيقاد الشعلة 51 لإنطلاقة فتح

غزة -معا - دعا تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا بحركة فتح ومفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح جماهيرشعبنا الصامد ،وأهالي الأسرى والأسرى المحررين في قطاع غزة ،للمشاركة بإيقاد شعلة الذكرى ال51 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وذلك الساعة الرابعة من مساء يوم الخميس الموافق 31/12/2015، في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.

وقال " أن إنطلاقة حركة فتح لهذا العام تمثل واحد وخمسون عاماً مرت على القضية الفلسطينة بكل المراحل كمبادر وكراعى لمشروعها الوطني الفلسطيني ، وإستطاعت منذ إنطلاقتها استنهاض هذا الشعب بعد النكبة والهجرة واللجوء لتحوله لفدائيين ومقاتلين من أجل القضية الفلسطينة ، إستعادت هذه الحركة كرامة الأمة الضائعة في عيلبون والسافوي وفي معارك والكرامة وبيروت وكانت ومازالت صاحبة الإنتصارات البراقة بدايتاً من النهج والوعي والفكر والكفاح المسلح والعمل السياسي والدولة، فتح أول الرصاص..و أول الحجارة فتح رائدة الكفاح المسلح، فتح أم الجماهير، مرغت فتح أنف وأعتى قوى الشر الاحتلال الاسرائيلي في التراب في ميونخ وبيروت وجنين وغزة والقدس وقادات أكبر العمليات في تاريخ الثورة الفلسطينية إلى وقتنا هذا ، وقادات أكبر عمليات التبادل لتفرج عن أكبر عدد من الأسرى داخل سجون الاحتلال ،أنجبت فتح قادة ومناضلي حملوا على مر إنطلاقتها الفكر الفلسطيني والقرار المستقل ودافعت عنه بكل ماتحمل من قوة لتصنع كيان لهذا الشعب المحتل ولتصنع منه مثال لنضال والتضحية ، فتح كانت ومازالت الكلمة والصورة واللحن والشهداء والأسرى والجرحى التي تتالق في سماء الوطن ومازالت راياتها خفاقة ترويها بدماء الشهداء و معاناة الأسرى وأهات الجرحى إستطاعت فتح أن تنتزع من العالم ومن قوى العالم الاعتراف بحرية وعدالة القضية الفلسطينية لتحصد أكبر إعتراف بالأمم المتحدة بالشعب الفلسطيني في هذه الذكرى نستذكر شهدائنا وقاداتنا العظام نستذكر القائد الشهيد ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف والكمالين والنجار وشهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، نستذكرأسرانا البواسل خلف القضبان الذين مازلوا يقبعون في الخنادق الامامية للمواجهة وعلى راسهم عميد أسرى فلسطين الأسير كريم يونس وكل أسرانا البواسل

وأكدا البرديني أن في ذكرى إنطلاقة حركة فتح نجدد العهد والوفاء لشهدائنا ولأسرانا بأن نبقى على عهد ومبادئ هذه الثورة المعاصرة وأ ن نتمسك بثوابتنا المجيدة ، حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا وبناء دولتنا وإطلاق سراح اسرانا .