شقيقة فياض تناشد الرئيس التدخل لدى السعودية للافراج عنه
نشر بتاريخ: 30/12/2015 ( آخر تحديث: 31/12/2015 الساعة: 14:23 )
غزة- معا - ناشدت رائدة فياض شقيقة الشاعر الفلسطيني أشرف المحكوم عليه بالاعدام في السعودية الرئيس محمود عباس التدخل لدى الملك السعودي للافراج عنه.
وقالت لمراسل "معا" نناشد الرئيس محمود عباس الموجود حاليا في السعودية التدخل لدى الملك السعودي للمطالبة بالافراج عن اشرف المظلوم من التهم الموجه اليه".
واضافت الدكتور رائد ان شقيقها وبعد الادلة اتضح انه مظلوم يصلى وينطق بالشهادتين ، كما ساهم في اسلام كندي وبريطاني، مطالبا الرئيس انقاذ حياة اشرف.
واشارت الى ان المحامي قدم قبل عشرة ايام لائحة استئناف على القرار السعودي.
وأصدرت محكمة سعودية بتاريخ 17 نوفمبر2015 حكماً بالإعدام بحق اللاجئ الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية في حلقة نقاش والتي ورد ذكرها أيضاً في شعره .
وألقت السلطات السعودية القبض على فياض بتاريخ 01 يناير2015 علماً بأنه يقيم في المملكة العربية السعودية منذ ولادته ولقد اتهم في جملة أمور كان أبرزها ، إهانة "الذات الالهية" والنبي محمد، الاستهزاء ودحض آيات الله وأحاديث الرسول، نشر الإلحاد وإنكار يوم القيامة والقضاء والقدر، هذا وقد وجهت الاتهامات لفياض إثر شكوى تقدم بها مواطن للشرطة على خلفية نشره ديوان شعر عام 2008.
وأنكر فياض الاتهامات الموجهة إليه واستدعى ثلاثة شهود لتكذيب شهادة الرجل الذي أبلغ عنه الشرطة الدينية، و قال شهود الدفاع بأن الرجل أبلغ عن فياض بناءً على خلاف شخصي حدث بينهما ولم يسبق أن سمعوا من فياض أي عبارات تكفيرية، هذا وقد أكد فياض أن ديوانه "التعليمات بالداخل" نُشر قبل 8 سنوات، ولم يُكتب بقصد إهانة الدين.
كما أكد فياض أيضاً بأنه بريء من التهم الموجهة إليه وطلب الرحمة من المحكمة قائلاً: "أتوب إلى الله الرحمن وأنا بريء مما ورد في كتابي في هذه القضية"، بالرغم من ذلك وبتاريخ 26 مايو 2015، أدانت المحكمة فياض وحكمت عليه بالسجن 4 سنوات و800 جلدة.
هذا وقد زاد الوضع سوءاً عندما أستأنف النائب العام الحكم، وبناءً عليه أحالت محكمة الاستئناف القضية إلى المحكمة الأدنى درجة ولكن مع قاضٍ مختلف.
وبتاريخ 17نوفمبر2015، قام القاضي الجديد بإلغاء الحكم السابق الصادر بحق فياض وحكم عليه بالإعدام بتهمة الردة، علما بأنه يجب ان توافق كل من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا على الحكم قبل أن يصبح نافذاً.