الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ارتفاع قتلى حوادث السير في إسرائيل

نشر بتاريخ: 31/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
ارتفاع قتلى حوادث السير في إسرائيل
تل أبيب - معا - فشلت حكومة إسرائيل للسنة الثالثة على التوالي في تقليص عدد القتلى في الشوارع. هذا ما يتضح من تحليل معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المرورية تلخيصًا لعام 2015.

وجاء في البيان الذي وصل معا أنه "قُتل منذ بداية العام 349 شخصًا في حوادث طرق، أي 49 شخصًا أكثر من الهدف الذي حدّدته حكومة بنيامين نتنياهو - وهو 300 قتيل للسنة، كما 30 شخصًا أكثر ممّا كان عليه العدد طوال عام 2014". ننوه أن معطيات "السلطة الوطنية للأمان على الطرق" حتى 27.12.2015.

وقُتل عام 2014، 319 شخصًا في حوادث طرق. وقد وضعت وزارة المواصلات نُصب عينيها هدف خفض هذا العدد بما نسبته نحو 5% هذا العام، لهدف عدم تجاوز إجماليّ 300 قتيل في حوادث طرق.

شموئل أبواف، مدير عامّ جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر): "إنّ إسرائيل تهملنا في جميع ما يتعلّق بالأمان على الطرق، وهي تراهن على حيواتنا. إنّ الارتفاع الحاصل في عدد القتلى في الشوارع هو نتيجة مباشرة لسلّم أولويّات خطأ وعديم المسؤولية. إنّ الدولة تستهتر بحيوات المواطنين، ولذلك قلّلت الأموال المرصودة لإصلاح الشوارع القديمة والحمراء، قلّصت ميزانية الشرطة، ولا توفّر التربية اللّازمة لأولادنا للأمان على الطرق. إنّني أناشد وزير المواصلات: غيّر سلّم الأولويّات وضع مسألة إنقاذ الحيوات هدفًا مركَزيًّا، فبهذا سنتمكّن من توفير الثُّكْل والألم على كثير من العائلات، كما سنوفّر على دولة إسرائيل الكثير من المال".

أين فشلت الحكومة الإسرائيلية؟

اِرتفاع حادّ في عدد راكبي الدرّاجات النارية الذين قُتلوا في الشوارع:
• 57 راكب درّاجة نارية قُتل في الشوارع هذا العام، أي 20 شخصًا أكثر من الفترة الموازية عام 2014 – اِرتفاع حادّ بما نسبته نحو 54%.
• 34 راكب درّاجة نارية قُتل هذا العام في الشوارع بين المدن، وهو عدد مضاعف، تقريبًا، مقارنة بالفترة الموازية من السنة الفائتة (19).

عدد كبير من القتلى في حوادث طرق لدى المجتمع العربيّ الفلسطيني في الداخل:
• رغم أنّ السكان العرب في إسرائيل يشكّلون نحو خمس من مجمل السكان – فنحو ثلث القتلى في حوادث طرق هو من أبناء المجتمع العربيّ.
• نحو 60% من الأطفال الذين قُتلوا في حوادث طرق هذا العام (16 طفلًا أبناء 0-14) كانوا من المجتمع العربيّ.
• نحو 60% من السائقين الشباب الذين قُتلوا هذا العام في حوادث طرق (حتى سنّ 24) كانوا من المجتمع العربيّ.

ويستدل من تقرير الجمعية المرورية أن إسرائيل باتت إحدى الدول الأكثر خطرًا على المسنّين في الشوارع:
• قُتل، عام 2015، 96 مسنًّا (65 ) في حوادث طرق، أي ارتفاع بنحو 40% في عدد القتلى المسنّين نسبة إلى عام 2014، الذي قُتل خلاله 68 مسنًّا في حوادث طرق.
• يُقدّر مجتمع المسنّين (65 ) في إسرائيل بنحو 10%، لكنّ نسبة المسنّين الذين قُتلوا في حوادث طرق من مجمل السكان تقترب من 30%، أي ثلاثة أضعاف حصّتهم بين السكان.
• نحو 50% من المسنّين الذين قُتلوا في حوادث الطرق هذا العام كانوا مشاة.