نشر بتاريخ: 31/12/2015 ( آخر تحديث: 31/12/2015 الساعة: 14:02 )
رام الله- معا- افاد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الخميس، "ان عام 2015 ينتهي تاركا وراءه جرائم وانتهاكات جسيمة ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب".
واعتبر قراقع ان ابرز الجرائم هي سياسة الاعدامات بحق المواطنين بدلاً من اعتقالهم في جرائم متعمدة وخارج نطاق القضاء، و"ان 85% من الشهداء الذين سقطوا خلال الهبة الشعبية في الثلاثة أشهر الاخيرة، اعدموا مباشرة ومن مسافات قصيرة".
وقال رئيس الهيئة "إن الإحتلال كان بامكانه اعتقالهم، لكنه تركهم ينزفون بسبب الاصابات حتى الموت دون تلقي العلاج".
وأشار قراقع إلى ان ما يقارب 6830 حالة اعتقال شهدها عام 2015 موضحا أنه رقم غير مسبوق بالمقارنة مع الخمسة أعوام الاخيرة، وان نصف المعتقلين هم من القاصرين والاطفال الذين بلغت حالات الاعتقال في صفوفهم ما يقارب 2200 حالة اعتقال بما يزيد بنسبة 72% عن عام 2014.
وأضاف ان نسبة التعذيب خلال عام 2015 اصبحت 200% عن عام 2014، مضيفا أن غالبية المعتقلين خاصة الاطفال تعرضوا الى اساليب وحشية من الضرب والتنكيل والتعذيب خلال اعتقالهم واستجوابهم على يد المحققين والجنود من الاحتلال.
وقال قراقع "ان عقاباً جماعياً تعرض له الشعب الفلسطيني من خلال حملات الاعتقال التي شملت كافة فئاته، بما في ذلك الجرحى والاطفال والنساء والنواب، وعمليات الاختطاف للمصابين من المستشفيات.
وتابع: "ما ميّز عام 2015 هو حالات اعتقال تزيد عن 120 حالة لمواطنين، بسبب نشاطاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الفيسبوك" اضافة الى احتجاز ما يزيد عن 50 جثمانا للشهداء.
واعتبر قراقع ان اسرائيل شرعت الانتهاكات من خلال قوانين اقرتها، تجيز لها استخدام التعذيب، ولاعتقال دون اسباب قانونية، واعتقال القاصرين حتى عمر 14 عاما وزجهم في السجن.
وقال: "مارست اسرائيل القرصنة المالية على المعتقلين وعائلاتهم، وقامت بجباية ما يزيد عن 20 مليون شيقل من خلال فرض غرامات على الاسرى في محاكمتها العسكرية، او من خلال فرض غرامات على الاسرى داخل السجون كوسائل عقاب، وجزء من الاحكام الصادرة بحق المعتقلين.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في استقبال الاسير المحرر خالد العروج سكان بيت لحم، والذي قضى 14 عاما في سجون الاحتلال.