نشر بتاريخ: 01/01/2016 ( آخر تحديث: 01/01/2016 الساعة: 15:29 )
رام الله- معا - أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، اليوم الجمعة، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع إحياء للذكرى الـ 51 لانطلاقة حركة فتح، والذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد المناضلة جواهر أبو رحمة، في قرية بلعين غرب رام الله.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية على المشاركين بالمسيرة، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين، ونشطاء السلام الإسرائيليين، والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد.
وتمترس جنود الاحتلال على محيط الجدار القديم والذي هُدم عام 2011 بعد استمرار المقاومة الشعبية وإصرارها على هدمه، ومنع جنود الاحتلال المواطنين من العبور إلى أرضهم الواقعة خلف الجدار القديم والجديد، مما تسبب في حدوث اشتباكات مع جنود الاحتلال.
واقتحمت الاليات العسكرية الإسرائيلية مشارف القرية من الجهة الغربية وأطلقت عليها وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدة أبو رحمة وشعارات لاحياء الذكرى السنوية الـ 51 لانطلاقة حركة التحرير الوطني "فتح".
وجابت المسيرة شوارع القرية والتي تخللتها الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.