نشر بتاريخ: 01/01/2016 ( آخر تحديث: 01/01/2016 الساعة: 18:31 )
رام الله - معا - استرد الجانب الفلسطيني، عصر اليوم الجمعة، جثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين، عند معتقل عوفر الاحتلالي، المقام على أراضي بلدة بيتونيا وقرية رافات غربي رام الله.
واستلم الفلسطينيون جثامين كل من الشهداء: محمد منير صالح حسن (24 عاماً) من قرية عارورة شمال رام الله، وأنس بسام حماد (20 عاماً) من بلدة سلواد، ومحمد عبد الرحمن عياد (20 عاماً)، وهما من بلدة سلواد شمال شرقي رام الله.
ودخلت ثلاث سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر برفقة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومدير الارتباط المدني فرج النعسان، ومدير الارتباط العسكري الرائد نادر حجة، إلى داخل معتقل عوفر.
وعقب استلام الجثامين، نقلتهم سيارات الإسعاف نحو مجمع فلسطين الطبي، لتشخيصهم من قبل النيابة العامة الفلسطينية والطب الشرعي.
وأكدت عائلة الشهيد حسن أن تشييع جثمانه سيكون ظهر يوم غد السبت، في مسقط رأسه بقرية عارورة شمال رام الله، أما الشهيدين حماد وعياد فسيتم العمل على تشييع جثامينهم ظهر يوم الأحد المقبل في بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
وأكدت محافظ رام الله أن هذا التسليم جاء في أعقاب الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس "الذي بذل جهوده لإستعادة الجثامين بالاسماء وليس كأرقام".
وشدّدت د. غنام على ضرورة تشريح جثامين الشهداء لتوثيق جرائم الاحترام ومحاسبتها، مشددة على أن هذا التشريح لا يمس بقدسية الشهداء، بل أن الشهداء مكرمون، ولكن التشريح يتييح معلومات لتوثيق جرائم الاحتلال.
يذكر أن الشهيد محمد منير صالح حسن (24 عاماً) من قرية عارورة، استشهد بعد أن أعدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18/11/2015، عند مدخل ترمسعيا شمال رام الله، بحجة دهس جندي إسرائيلي، وأصيب شابان كانا معه في السيارة.
واستشهد الشاب أنس بسام حماد (20 عاماً) من بلدة سلواد، بعد أن نفذ عملية دهس ضد مجموعة من جنود الاحتلال، عند مدخل البلدة، بتاريخ 9/12/2015، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه منذ ذلك التاريخ.
واعتقلت قوات الاحتلال والد الشهيد بعد أربعة أيام من استشهاده، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
واستشهد الشاب محمد عبد الرحمن عياد (20 عاماً) بتاريخ 18/12/2015، بعد أن نفذ عملية دهس ضد مجموعة من جنود الاحتلال، عند مدخل البلدة، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه منذ ذلك التاريخ.
واستشهد الشاب محمد عياد قبل أسبوع من حفل زفافه، انتقاماً من استشهاد صديقه أنس، وبعد تسعة أيام فقط على تنفيذه عملية دهس.