وزير خارجية جورجيا يزور كنيسة المهد ويتجول في مدينة بيت لحم

بيت لحم -معا-زار وزير الخارجية الجورجي جيلو بيزدوزفيل والوفد المرافق له مساء الاحد مدينة بيت لحم وتوجه فور وصوله الى كنيسة المهد .

وقد كان في استقبال الوزير الجورجي ومرافقيه سفير جورجيا في اسرائيل لاشا زافانيا وممثل جورجيا لدى السلطة الوطنية فاتشيسا لاز ووزير الحكم المحلي المهندس زياد البندك ونائب محافظ بيت لحم مروان خضر واعضاء المجلس التشريعي عيسى قراقع ومحمد خليل اللحام وفؤاد كوكالي وفادي حنانيا من وزارة الخارجية ورنا ملحم ونايف العيساوي من مكتب الرئيس ابو مازن ومدراء الاجهزة الامنية في محافظة بيت لحم

كما رافق الوزير الضيف والوفد المرافق له رجال الدين المسيحي الذين قدموا شرحا له عن كنيسة المهد ومكانتها التاريخية والدينية وفي نهاية الجولة بكنيسة المهد شكر الوزير الضيف السلطة الفلسطينية على حفاوة الاستقبال

كما وزار الوزير الجورجي قبل مغادرته مدينة بيت لحم البيت الجورجي والذي يمثل الكنيسة الجورجية في بيت لحم وهو يعتبر ايضا مقرا للتمثيل الجورجي الديني في مدينة بيت لحم قلب العالم المسيحي .

وخلال دخول الوزير الجورجي مدينة بيت لحم قامت القوات الاسرائيلية باعتراض فادي حنانيا مدير مراسم وزارة الخارجية الفلسطينية، المرافق للوزير ومنعه من الدخول الى مدينة بيت لحم عبر حاجز 300 .

بدوره علق حنانيا على ما حدث اليوم قائلا: " ما جرى اليوم حادثة لم يسبق لها مثيل من قبل الجانب الاسرائيلي، بمنع مدير المراسم من الدخول لمنطقة تبديل السيارات، والتي متعارف عليها، بان يقوم مدير المراسم بالترحيب بالضيف على الاراضي الفلسطينية، ومن ثم يتم التعريف بالشخصية الفلسطينية المرافقة".

واضاف، ان الذي هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات، "بان سيارة مدير المراسيم مع سيارة الـ "في اي بي" للشخصية المهمة، عادة عند الاقتراب من منطقة تبديل السيارات يسمح لها بالوصول للمكان، اما الذي حصل اليوم، فقد اعترض الامن الاسرائيلي موكب مدير المراسم، طالبا منه ابراز الهوية الشخصية، الحادثة التي لم يسبق لها ان جرت، علما بان التنسيق والترتيب لدخوله قد تم مع الجانب الاسرائيلي، من قبل الارتباط العسكري الفلسطيني".

واشار، "الى انه ونتيجة لما حدث، فقد تم تاخير وصول الوزير الضيف، الذي بدوره اجمل بما حصل".

واستنكر مدير المراسم، "هذا الاجراء الذي وصفه بالجائر من قبل الاحتلال بحقه، وبحق الضيف الزائر".