احتفال حاشد لحركة فتح في مخيم المية ومية بلبنان بمناسبة الانسحاب من غزة
نشر بتاريخ: 21/09/2005 ( آخر تحديث: 21/09/2005 الساعة: 11:49 )
لبنان- معا- أقامت حركة فتح مهرجانا خطابيا تخلله حفل فني على ارض ملعب الشهيد فيصل الحسيني في مخيم المية ومية بلبنان, بمناسبة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة.
وحضر المهرجان شخصيات سياسية ووطنية وحزبية وفصائلية وممثلو لجان واتحادات ومنظمات شعبية فلسطينية ولبنانية.
وألقى الحاج خالد عارف أمين سر حركة فتح في منطقة صيدا كلمة الحركة قائلا" نلتقي اليوم في مهرجاننا هذا احتفالا بتحرير غزة وشمال الضفة الغربية من الاحتلال الاسرائيلي البغيض, ومن حق شعبنا ان يفرح وان يرى الامل فمنذ العام 1948 ونحن نعيش من نكبة الى نكبة, الى أن جاء اليوم الذي نرى فيه قطعان المستوطنيين تخرج مذعورة من غزة ووراءهم جيش الاحتلال, ولاول مرة نرى علم اسرائيل ينزل مدحورا مذموما, ويرتفع العلم الفلسطيني على أرض غزة محررة".
واضاف الحاج عارف "في هذا اليوم نقول للشهيد الرمز ياسر عرفات نم قرير العين يا "أبو عمار", اخوتك في الفتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية وعلى رأسهم الاخ الرئيس القائد محمود عباس " ابو مازن " يكملون المسيرة التي استشهدت من اجلها, ومن أجلها قتلوك لانك أقسمت على المباديء وتمسكت بها, ورفضت التنازل عن القدس وعن حق العودة للاجئيين, قتلوك لانك رفضت أن توقع الا على دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
واستطرد الحاج عارف قائلا: "نحن نعلم ان هذا النصر والذي يشكل البداية في غزة لن يكون مكتملا الا أن تكون السيادة كاملة على المعابر الثلاثة: المعبر الجوي والبري والبحري, وهذ المعابر ما زال يسيطر عليها العدو الاسرائيلي, ظنا منه أنه سيجد قائدا فلسطينيا يتنازل عن هذه السيادة".
وتابع "ظن شارون أن ثمن انسحابه من غزة سيكون اقتتالا فلسطينيا - فلسطينيا, وجاء الرد من كل الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية, نحن فلسطينيون ولن نكون الا فلسطينيين, والدم الفلسطيني على الفلسطيني محرم".
وأكد عارف كما أن الاحتلال الاسرائيلي كما انسحب من غزة سينسحب من الضغة الغربية والقدس".
والقى هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة كلمة عبر الهاتف اكد فيها ان الاسرائيليين انسحبوا تحت ضغط المقاومة ونتيجة تراكمات عطاء شعبنا الفلسطيني, وأضاف ان شارون يريد ان تكون غزة اولا واخيرا, ولكن شارون يعلم في أعماقه أن الشعب الفلسطيني لن يهدأ أويستكين الى أن يقيم دولة فلسطينية على حدود عام 1967, والى أن يخرج أخر مستوطن من أرض فلسطين وتعود القدس عاصمة دولة فلسطين.
واضاف الحسن "نقول لاخوتنا اللبنانيين شكرا لما تحملتموه وعانيتموه من أجلنا, لبنان قضيتنا وفلسطين قضية اللبنانيين, ان لبنان ممر للفلسطينيين ولن يكون لبنان او سوريا او الاردن أو اي مكان لتوطين اللاجئين".
واكد الحسن بالقول:"إن النصر مسألة وقت وليس مسألة حسابات, والكل يعلم أن اسرائيل اصبحت لاتتحمل تكاليف الاحتلال, والكل يعلم أن من وراء اسرائيل أصبحوا يبحثون عن حلول, ولاحل على أرض فلسطين الا بعودة المساجد والكنائس والقدس الى الفلسطينيين, والا بالانسحاب الاسرائيلي وان يرفرف العلم الفلسطيني فوق أرض فلسطين".
وتخلل المهرجان عروض ودبكات فلكلورية وتراثية فلسطينية واغنيات ابتهاجا واحتفاء بالنصر واندحار الاحتلال الاسرائيلي عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية قدمتها فرقة حنين وفرقة القدس وفرقة الكوفية.