البرد الشديد يقتحم غرف الأسرى في مختلف السجون
نشر بتاريخ: 03/01/2016 ( آخر تحديث: 03/01/2016 الساعة: 15:24 )
رام الله- معا- افاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، أن الأسرى في مختلف السجون ومراكز التوقيف والتحقيق يشتكون من البرد الشديد وأجواء المنخفضات القاسية التي تمر بها المنطقة، بالإضافة لحرمانهم من اقتناء الأغطية والملابس الشتوية.
وأوضحت الهيئة، أن مئات الأسرى عانوا البرد القارص خلال الايام الماضية، بسبب الاحوال الجوية الباردة، وممارسات الاحتلال التي تمنعهم من نشوة الشعور بالدفئ، من خلال منع ادخال الملابس والأغطية ومصادرة أدوات التدفئة، واحتجازهم في غرف وأقسام تفيض بالرطوبة والبرودة.
واضافت، أن معاناة في السجون الإسرائيلية تزداد كلما ازدادت برودة الطقس أو تساقطت الثلوج والأمطار، بينما تكون المعاناة أشد لأولئك الذين يعتقلون حديثا وينامون على الأرض بلا أغطية أو حتى فراش بسيط، في ظل الازدياد الجنوني لحالات الاعتقال المتواصله على امتداد محافظات الوطن.
ولفتت، الى أن هناك شهادات قاسية لأسرى واطفال قصر، تم اعتقالهم وتوقيفهم في العراء تحت الأمطار وفي وجة الرياح الشديدة لساعات طوال في عدد من المواقع العسكرية ومراكز التحقيق.
وبينت، أن عددا كبير من حالات الاعتقال تجري بحق الأسرى وهم بملابسهم المنزلية، ولا يسمح لهم بأخذ احتياجاتهم من الملابس، ويحتجزون في غرف مكتظة، ما يسبب الضغط داخل غرف وأقسام أغلبية السجون، حيث يطر بعضهم للنوم على الارض دون غطاء او فراش كما حدث في عوفر ومجيدو.
وناشدت الهيئة، المنظمات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، سرعة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال ولجم جنونها في اعتقال العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني يوميًا، بينهم مئات القاصرين، وإجبارها على السماح بإدخال الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة للأسرى، لا سيما بتزايد برد الشتاء.