بيت لحم- معا- تحولت عملية البحث والملاحقة التي تشنها الشرطة والأمن الاسرائيلي بحثا عن منفذ عملية تل ابيب التي وقعت الجمعة الماضي الى عملية لمطاردة الاشاعات والشائعات التي اجتاحت اسرائيل.
وقال مصدر في شرطة اسرائيل ان نسبة الاتصال حول المشتبه بعملية تل ابيب اترفعت الف بالمئة.
وبدأت اعمال البحث اليوم "الاحد" في مطاردة اشاعة تحدثت عن وجود المنفذ في مقبرة في مدينة "بات يام" حيث هرعت قوات امنية كبيرة من ارجاء المدينة نحو المقبرة مطلقة صافرات انذارها المزعجة، فيما اثار مشهد سيارات القوات الخاصة الخوف والهلع بين سكان المدينة ليتضح سريعا ان لا اساس لهذه الشائعة وبقي المنفذ طليقا حسب تعبير موقع " يديعوت احرونوت" الالكتروني.
وبعد لحظات تحولت منطقة "رمات تل ابيب" الى مركز الحدث حيث شوهدت قوافل سيارات الامن والشرطة تشق طريقها نحو المنطقة لفحص اشاعة راجت ان المنفذ موجود هناك، وان صوت اطلاق نار سمع في المنطقة لتعود هذه القوات مرة اخرى بخفي حنين .
وتجاوزت الاشاعات مربع حسن النية لتصل حد انتحال شخصية الناطق بلسان الشرطة حيث قام بعض الاسرائيليين بترويج اشاعات باسم هذا الناطق عبر "واتساب" تقول ان المنفذ شوهد بالقرب من مقبرة "بات يام" ليتضح ان هذا الاعلان لا يعدو كونه كذبة وانتحالا لصفة الناطق الرسمي باس الشرطة التي اجبرت في النهاية على اصدار بيان تنفي مسؤوليتها عن هذه الاعلانات والأنباء .