قراقع وغنام يكرّمان الاسير الاول محمود حجازي
نشر بتاريخ: 04/01/2016 ( آخر تحديث: 05/01/2016 الساعة: 16:24 )
رام الله- معا- زار عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والدكتورة ليلى غنام محافظة رام الله والبيرة، الاسير الاول في الثورة الفلسطينية محمود بكر حجازي، الذي اعتقل عام 1965 وأفرج عنه في صفقة تبادل مع الجانب الاسرائيلي عام 1971، وشاركم بالزيارة وفد من الهيئة والمحافظة والاسرى المحررين وكوادر حركة فتح في رام الله والبيرة.
وجاءت الزيارة بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 51 وذكرى انطلاقة حركة فتح وبدء العام الجديد، واجرى قراقع وغنام بتكريم رمزي للاسير حجازي.
وقال قراقع إن هذه الزيارة هي وفاء للاسرى و للجيل الاول الذي فجر الثورة الفلسطينية وقدم التضحيات من اجل كرامة وحرية فلسطين، وان استمرار الوفاء والمساندة لكل الاسرى القابعين في سجون الاحتلال هي رسالتنا المتجددة كل عام، حيث سيبقى شعبنا يناضل من اجل انهاء معاناة اسرانا وتحريرهم من تلك السجون الظالمة.
وقالت غنام إن حجازي يمثل رمز للتحول التاريخي الذي قادته حركة فتح بإخراج الشعب الفلسطيني من مأساة النكبة الى إشعال الثورة وتجنيد كل الطاقات من اجل تحرير فلسطين والدفاع عن حقوق شعبنا العادلة.
وأشارت اننا نكرم حجازي ومن خلاله نكرم كل الاسرى والاسيرات، المرضى والقادة والنواب الاطفال ، وسنبقى مخلصين للاسرى ابناء محمود حجازي ولمسيرتهم من اجل الحرية وإنهاء الاحتلال.
ويذكر ان محمود بكر حجازي من مواليد 1936، ولد في مدينة القدس، والتحق في صفوف الثورة الفلسطينية منذ البدايات وتم اعتقاله يوم 17/1/1965 بعد عملية عسكرية اشتبك خلالها مع قوات الاحتلال، حيث اصيب بجراح خلال العملية.
وكان الاسير حجازي اول الاسرى الذين يعتقلون وتم زجه في سجن الرملة، وقد تعرض لتعذيب قاس خلال التحقيق معه، وحكم عليه بالاعدام ولبس بدلة الاعدام الحمراء مدة 45 يوم الى ان تم الغاء حكم الاعدام.
وقد افرج عن الاسير حجازي يوم 28/2/1971 خلال عملية تبادل للاسرى، حيث تم تحريره مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي (شموئيل فايزر) الذي كان اسيرا لدى المقاومة الفلسطينية حيث جرت عملية التبادل في رأس الناقورة جنوب لبنان.