نشر بتاريخ: 04/01/2016 ( آخر تحديث: 04/01/2016 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا- قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الاثنين، ان اكثر ما يخشاه خلال عام 2016 هو سقوط شهداء في صفوف الاسرى المرضى القابعين في السجو،ن لا سيما الحالات الخطيرة والصعبة منهم.
وأضاف: "اذا لم يكن هناك تحرك سياسي وضغط جدي من كافة الجهات الحقوقية والسياسية، فإن عدداً من الاسرى المرضى سيسقطون ضحية الاستهتار واللا مبلاة من قبل سلطات الاحتلال وإدارة سجونها".
واعتبر قراقع ان وضع الاسرى المرضى هو الاكثر قلقا بما يتعلق بالاسرى، لأن حياتهم مهددة بالخطر في ظل تصاعد الامراض في صفوف الاسرى، واستمرار سياسة الاهمال الطبي، وتجاهل توفير المتطلبات اللازمة لعلاجهم.
وأشار رئيس الهيئة الى أن الحالات المرضية في مستشفى الرملة من المعاقين والمشلولين والمصابين بجروح والمصابين باورام وامراض خطيرة، اصبحت حياتهم مهددة بشكل جدي وفعلي.
ودعا قراقع الى التركيز والانتباه من الجميع الى الحالة التي وصفها بـ"المأساوية" للاسرى المرضى وعدم تركهم فريسة للاحتلال وعقليته وسياسته، التي تنتهك حقوق الاسرى والمعايير الانسانية والدولية.
أقوال قراقع جاءت خلال زيارته للاسير المحرر ايمن الزعاقيق (36 عاما) من بيت امر شمال الخليل، الذي افرج عنه بتاريخ 30/12/2015، بعد قضاء مدة 21 شهرا في الاعتقال الاداري، و الذي امضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات في السجون قبل المرة الأخيرة.
وعانى الزعاقيق داخل السجن من مرضى الكلى والتي توقفت عن العمل، واصبح بحاجة الى عملية جراحية عاجلة.
ووجه الاسير المحرر الزعاقيق نداء باسم الاسرى المرضى الى كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية والصليب الاحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، للتدخل لإنقاذ الاسرى المرضى.
وأوضح ان تجربته في السجن بينت حجم العذاب الذي تعرض له بسبب مرضه والتسويف والمماطلة في إجراء عملية جراحية ضرورية، وتقديم العلاج اللازم له.
