رام الله -معا- أكد الدكتور واصل ابو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، إن حركة فتح أبقت القضية الفلسطينية حية بنضالها المسلح والشعبي، وباعتمادها على الحوار الفصائلي.
وقال أبو يوسف في حديث صحفي، إن واحد وخمسين عاماً من الكفاح والنضال سوف يمتد ويستمر بقيادة حركة فتح لتحقيق الأهداف الوطنية، مضيفاً: إن الكفاح الفلسطيني الذي قاده الشهيد الراحل الرئيس القائد أبو عمار، ويقوده الآن الرئيس القائد محمود عباس، قد أبقى قضية فلسطين حية في جميع الميادين والمحافل الدولية وأن تحقق إنجازات في مختلف المجالات.
وأكد أبو يوسف على أن العلاقة بين حركة فتح وفصائل العمل الوطني، علاقة نضالية كفاحية وطنية، مؤكداً أنهم مجمعون على الحوار الوطني الذي يخدم القضية الفلسطينية، وأنه لم يكن أي فصيل يُغلب الخلاف الداخلي على التناقض مع الإحتلال.
وقال أبو يوسف ان الاحتلال يحاول شق القضية الفلسطينية، لمنع الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني، باتباعه سياسة الإعدامات الميدانية، وزيادة المستوطنات والمستوطنين في الضفة الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الإجراءات لن تمنع الفلسطينيين وقيادتهم من النضال حتى تحقيق الحرية والإستقلال والعودة .
ولفت ابو يوسف بانه رغم الصعوبات التي مرت بها الثورة، إلا أن الشعب الفلسطيني قادر على تجاوز الصعاب، فهو جبل المحامل، وطائر الفينيق الذي ينفض الرماد ويعود من جديد إلى حياة النضال والتحرير، أليس الانتفاضة الباسلة تلقن الاحتلال درساً في الصمود والإرادة التي لا تنكسروتقدم التضحيات من الشهداء، هذا الصمود الأسطوري من شعب أبي الا ان يخوض معاركه على عدة جبهات ومنها الانتفاضة الباسله االمستمرة ، وايضا صمود 1600 أسير فلسطيني يخوضون معركتهم البطولية ، هؤلاء المناضلون علموا الكثير في أنحاء الدنيا من التواقين للحرية والعدالة والمساواة والتحرر، وهم مصممون على خوض النضال حتى التحرير والانتصار.
وإعتبر أبو يوسف ممارسات حماس في قطاع غزة، ومنعها إقامة مهرجان الاحتفال بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، يأتي في سياق تكميم الأفواه وفرض السيطرة بالقوة على القطاع.
وشدد أبو يوسف على ضرورة الإلتفاف الجماهيري حول منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الوصل لتحقيق أهداف الثورة الفلسطينية ،التي انطلقت قبل واحد وخمسين عاماً، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم التي هجروا منها.