"رام أف أم" تستقبل الباحث الفلسطيني داود حمودة عن حملة وقف بناء الجدار
نشر بتاريخ: 22/10/2007 ( آخر تحديث: 22/10/2007 الساعة: 11:10 )
رام الله- معا- استضافت إذاعة "رام أف أم" الجنوب إفريقية أمس، الباحث الفلسطيني داود حمودة متحدثاً عن الحملة الوطنية لوقف بناء جدار الفصل، وذلك في استوديوهاتها في رام الله خلال برنامج الصباح "الحديث على العشرة" مع مقدم البرامج الجنوب إفريقي، رفيق غنغت.
من جانبه تحدث حمودة حول مواضيع عدة تتعلق بتأثيرات الجدار، الوضع القانوني للجدار وعن دور الحملة الوطنية لوقف بناء جدار الفصل.
ومن ناحيته دعا غنغت مقدم البرنامج جميع المستمعين من المناطق الفلسطينية والقدس للاتصال بالإذاعة لفتح حلقة حوار حول أكثر المواضيع حساسية على الساحة الفلسطينية والإسرائيلية ولمناقشة وضع الجدار وتأثيراته من وجهة نظر المواطنين.
كما وأشار حمودة: "إن تأثيرات الجدار كثيرة، فعلى الجانب الفلسطيني تتم مصادرة الأراضي، قطع أواصل المناطق الفلسطينية وتدمير القرى والمدن اقتصاديا. أما على الجانب الإسرائيلي فإن تكلفة بناء الجدار تقدر بآلاف الملايين والتي تطلب ميزانية خاصة من الدولة وأعباء عدة، وبالتالي كلا الطرفين يجب أن يعمل على إزالته."
وأضاف حمودة "إن أول مخطط لجدار فصل بين المناطق الإسرائيلية والمناطق الفلسطينية كان عام 1976 وأول بناء لجدار فصل كان في غزة عام 1994، ولكنة بني من الحديد ولم يحقق أي نوع من فصل، فقد استمرت الهجمات على إسرائيل".
من ناحية أخرى تحدث حمودة عن قصة النجاح التي حققتها الحملة في بلعين عن طريق لجان شعبية قامت بالضغط على الحكومة الإسرائيلية بشتى الطرق: "كنا نعلم جيداً أن المحكمة العليا الإسرائيلية لن تغير مسار الجدار، ولكن بلعين كانت قصة نجاح استثنائية، عبر تشكيل عدد من اللجان التي ضغطت بكل الاتجاهات وسعت لخلق تغير حتى لو كان على المد البعيد"
أما عن نشاطات الحملة، والتي تعد مؤسسة غير حكومية، فقد أشار حمودة لبعض الفعاليات التي تدعم المواطن الفلسطيني خصوصاً في موسم قطف الزيتون عبر دعمه للوصول لأرضه أو عبر ترويج الزيتون الفلسطيني وتسليط الضوء على معانات المزارعين.
من الجدير بالذكر أن "إذاعة رام إف إم" ستستضيف هذا الأسبوع عدد من الضيوف لمناقشة مواضيع عدة مثل البيئة، موضوعات السلام، و حتى بعض الشؤون الدينية وذلك خلال البرنامج الحواري الصباحي على العاشرة.