الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة القدس تكرّم نخبة من الأساتذة والطلبة الباحثين

نشر بتاريخ: 04/01/2016 ( آخر تحديث: 04/01/2016 الساعة: 15:31 )
القدس -معا - كرّمت جامعة القدس، الإثنين، ثلة من الباحثين ممثلين عن كليات الجامعة، على رأسهم صاحب مبادرة علوم الأعصاب الفلسطينية ومؤسس مختبر علوم الأعصاب الإدراكية في الجامعة د. محمد حرز الله، فيما كرّمت المساهمين في انجاح نشاطات الإبداع والتميز في الجامعة، وكذلك مجموعة من الطلبة الباحثين، وذلك برعاية مجلس الجامعة ممثلاً بالأستاذ الدكتور عماد أبو كشك رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أساتذة الجامعة والضيوف والمهتمين.

وهدف التكريم لإبراز دور الطلاب والجيل الشاب في بناء البنية التحتية للبحث العملي"، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالبحث العلمي والباحثين، وتقديراً للباحثين من مدرسين وطلبة، باعتبارهم ثروة الجامعة التي تبني لأجيال مستقبل فلسطين.

وقال عميد البحث العلمي د.معتز قطب" نحتفل اليوم من أجل تنشيط وتشجيع التواصل والبحث العلمي، فتم اختيار ممثلين عن الكليات بالتعاون مع العمداء بناءً على النشاط البحثي الحاضر من أجل تحقيق الهدف المعلن وهو التواصل والسمو لحاضر ومستقبل البحث العلمي في جامعة القدس".

وأثنى رئيس جامعة القدس أ.د.عماد أبو كشك بجهود الباحثين الأساتذة والطلبة، مؤكداً على أهمية العمل من خلال فريق واحد في إطار شبكة بحثية لخلق بيئة بحثية متكاملة.

وقال: "إننا اليوم بأمس الحاجة لعمل نهضة إقتصادية، لذلك توجهت الجامعة للبحث عن طرق خلاقة وربطها بالتنمية، من خلال خلايا بحثية تتكون من باحثين متميزين على مستوى العمل البحثي الجماعي للخروج بنتائج إيجابية للمجتمع".

وأكد أبو كشك إن هذا التكريم بمثابة دعم وتحفيز لهؤلاء الباحثين، ولباحثين آخرين لدفع عجلة التنمية في الجامعة والمجتمع.

من جانبه، تحدث د.مطيع أبو عواد مساعد العميد للشؤون السريرية نيابة عن د.هاني عابدين عميد كلية الطب، حول مسيرة د.محمد حرزالله كونه خريج الجامعة، وعن انجازاته العلمية التي كان أبرزها أنشاء مركز متخصص في علم الأعصاب الذي يضم جميع الباحثين العلماء، وأطباء الأعصاب الفلسطينيين تحت مظلة واحدة.

وركز حرزالله في حديثه على دور الطلاب والجيل الشاب في بناء البنية التحتية للبحث العملي، وعن تجربتهم وسير عملهم خلال الخمس سنوات الماضية التي أثمرت على عدة انجازات علمية مختلفة، مشيراً إلى العوائق التي واجهتهم وكيفية تخطيهم لها.

وشكر د.محمد حرزالله جامعة القدس لدعمها له، وشكر فريق العمل بمركز علوم الأعصاب في الجامعة، والقائمين على هذا اليوم، وعبر عن امتنانه لكل من ساهم في دعمه للسير قدماً نحو إجراء أبحاث علمية ونشرها في مجال علم الأعصاب.

وكرم رئيس الجامعة أ.د.عماد أبو كشك، ونائبه لشؤون الإتصال والتنمية أ.د.حسن دويك، ونائبه للشؤون الأكاديمية د.حنا عبد النور، مجموعة الباحثين على النحو التالي: أ.د. مشهور عبد الرحمن الحبازي- مرشح كلية الآداب، د. ابراهيم عوض- مرشح كلية الأعمال والاقتصاد، ود. عمر طالب الريماوي – مرشح كلية العلوم التربوية، ود.موسى الدويك – مرشح كلية الحقوق، وأ.د حسام الدين عفانة – مرشح كلية الدعوة وأصول الدين، ود. عبد العزيز ثابت – مرشح كلية الصحة العامة غزة، ود.صالح ابو لافي – مرشح كلية الصيدلة، د. فؤاد الريماوي – مرشح كلية العلوم، ود.زيدون صلاح – مرشح كلية القدس-بارد، و د.حاتم التميمي – مرشح كلية كلية القرآن والدراسات الاسلاميةSabbatical leave) )، و د.أكرم خروبي – مرشح كلية المهن الصحية، ود.عبد العزيز القنطار – مرشح كلية الهندسة، ود.الهام – مرشحة كلية طب الأسنان.

وتم تكريم الذين ساهموا في انجاح نشاطات التميز والابداع في جامعة القدس، د. عبد الله كمال – كلية العلوم، ود.سمير عبد اللطيف محمود البرغوثي – كلية المهن الصحية، ود. محمد حجوج – كلية المهن الصحية.

والطلبة: هنادي عطيه – كلية العلوم، وأحمد الكسواني – طب الأسنان، والمجموعة البحثية – كلية الصيدلة.

بدوره علّق نائب رئيس الجامعة للبحث والتطوير والإبداع د. بديع السرطاوي قائلاَ،"إن الباحثين الشباب هم أملنا في بناء القدرات البحثية التي هي العمود الفقري للتطوير والتنمية"، مضيفاَ " نحتفي بإنجاز لباحث من جيل الشباب الطموح الذي قرر أن يفتح آفاقاَ بحثية له ولطلبته في مجال علوم الأعصاب على المستوى الفلسطيني والعالمي".

وتابع " جاء التميز هنا من تميز المبادرة، وتميز الفكرة، وتميز الباحثين، وتميز علاقتها بالمجتمع الصحي الفلسطيني، مؤكداَ على أهمية تكرار هذا النمط من بناء فرق بحثية من طلابنا المتميزين بقيادة أعضاء الهيئة التدريسية المميزة المعطاءة.

وأشار ألى أن الجامعة تعمل بكل جهودها في إدارة الجامعة لتوفير البيئة البحثية اللازمة إدراكا منها بما تمتلكه من قدرات ذهنية وأفكار تساعدنا على المضي قدما في تحقيق حلم الجامعة، معتبراً جامعة القدس رافعة للمجتمع من أجل الإبداع والإنتاج بهدف تشبيك الباحثين محلياً ودولياً واستقطاب الشراكات.

ولفت السرطاوي الى أن هذا التكريم هو البداية، وسيتبعه تكريم آخر للباحثين المخضرمين والبنائين الأوائل امتداداً للباحثين الشباب كل في مجال تخصصه.