الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

REFORM تبحث سبل الشراكة المستقبلية مع ممثلية مالطا

نشر بتاريخ: 04/01/2016 ( آخر تحديث: 04/01/2016 الساعة: 18:04 )
رام الله- معا- بحثت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM سبل الشراكة المستقبلية مع ممثلية مالطا خلال اجتماع عقد لمناقشة برنامج التبادل الثقافي بين فلسطين ومالطا، حيث يمتد التعاون بين مؤسسة REFORM وممثلية مالطا في رام الله منذ العام 2012، مما أظهر اهتماماً مستمراً ودعماً لرؤية المؤسسة وأنشطتها.

وتهدف مؤسسة REFORM من خلال هذه التفاعلات البناءة، إلى تطوير علاقات طويلة الأمد وذات فائدة متبادلة مع الأشخاص والمجموعات والمؤسسات في مالطا والتي تهتم في مشاركة المرأة والشباب في العمليات السياسية والثقافية.

وقد اجتمعت مؤسسة REFORM روبن إوتشي، ممثل مالطا في فلسطين لدراسة الامكانيات المتاحة من خلال برنامج التبادل الثقافي، وقد أعربت REFORM عن رغبتها في التعاون مع ممثلية مالطا لإشراك الأفراد ذوي الخبرة في مجال الفنون من مالطا وفلسطين في بيئات ثقافية مختلفة.

ومع إنشاء "بيت الابداع" في رام الله، كمنصة للتبادل الثقافي، سيشارك الفنانين من مالطا الخبرات والمهارات والمعارف مع المشاركين والمتطوعين من نفس الفئة ذات الميول الفنية، حيث اقترح إوتشي أن يبدأ برنامج التبادل الثقافي مع الأفراد في مجال الفنون، مثل نحت التماثيل، والكتابة، والفرق المسرحية.

وتسعى REFORM من خلال هذا البرنامج إلى تطوير علاقات طويلة الأمد وتعزيز فهم الخلفية الثقافية للآخر والشعور المشترك بالتضامن حيث اقترح عدي أبو كرش مدير عام REFORM، ان تقوم المؤسسة، جنبا إلى جنب مع مكتب ممثلية مالطا، بالعمل على إنشاء مركز تعلم ثقافي داخل "بيت الابداع" والذي سيتضمن مكتبة كاملة من المعلومات التاريخية، بالإضافة الى كونه شبكة دعم متبادل، حيث يتم تقديم الدعم والمشورة والنقاش بين المجموعات المختلفة بهدف تعزيز المهارات والمعارف.

وفي السياق نفسه تطرق إوتشي الى القاسم المشترك بين تاريخ مالطا وفلسطين، سيما بما يتعلق باللغة العربية وتأثيرها على اللغة المالطية. ولهذا السبب اقترح إوتشي تسمية هذا المركز التعليمي الثقافي بزاوية "إسا"، التي تعني &
39; بالمالطية، وهي لفظ كلمة "هسة" في بعض اللهجات الفلسطينية.

وتهدف هذه الشراكة في التبادل الثقافي الى بناء وتطوير المهارات القيادية للشباب وتشجيع بناء العلاقات بين الثقافات المختلفة، بما في ذلك تعلم لغة جديدة، وتعزيز مهارات القيادة مما سيساعد الشباب والنساء في المشاركة في عمليات صنع القرار في مجتمعاتهم المختلفة، والشعور بالتمكين. بالاضافة الى زيادة قدرة الفنانين المالطيين القادمين الى فلسطين على الانخراط في الحياة الفلسطينية مع مجموعات مختلفة، ومن مختلف مدن والجامعات، وبناء علاقات جديدة، والحصول على أدوات والتعلم من الخبرات التي سوف تساعدهم مساعيهم المستقبلية.

وتندرج نتائج هذا الاجتماع في إطار مشروع "بيت الابداع – يد بيد"، والذي ينفذ بالشراكة مع الوكالة الألمانية التعاون (GIZ)، والذي تسعى إلى الإسهام في سد الفجوات بين مختلف مكونات المجتمع، توفير مساحات آمنة وتفاعلية لتمكين جميع افراد المجتمع من مختلف فئاته لتحسين أحوالهم المعيشية، وزيادة المشاركة في العمليات النظامية، وبناء وتطوير القدرات والمهارات المهنية.