نشر بتاريخ: 04/01/2016 ( آخر تحديث: 04/01/2016 الساعة: 23:28 )
رام الله - معا - أصيب 11 شاباً بالرصاص خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت ظهر اليوم الاثنين، عقب تشييع جثمان الشهيد أحمد جمال طه (21 عاماً)، في بلدة قطنة شمال غربي مدينة القدس.
وقالت مصادر طبية إن 7 شبان أصيبوا بالرصاص الحي، و4 أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو الشبان الغاضبين، عقب تسليم جثمان الشهيد طه.
وألقى الشبان الحجارة بغزارة على قوات الاحتلال، والتي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بغزارة نحو الشبان.
وكان قرابة ألفي مواطن، شاركوا في تشييع جثمان الشهيد أحمد طه في بلدة قطنة، والذي دفن في مقبرة القرية عقب أداء صلاة الظهر والجنازة على روحه الطاهرة.
وكانت سلطات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد أحمد عقب تنفيذيه عملية طعن، يوم 23/11 الماضي، بالقرب من مستوطنة "موديعين" قتل فيه جنديا اسرائيليا، وأصاب جنديا اخرا، واحتجزت جثمانه منذ ذلك اليوم.
وانطلق الموكب الجنائزي من مجمع فلسطين الطبي، بعد اخضاع الجثمان للتشريح في معهد الطب العدلي.
ونقل الجثمان الطاهر بواسطة سيارة إسعاف من المجمع الطبي نحو بلدة قطنة، قبل أن يحمل الشبان جثمان الشهيد على الأكتاف، وتوجهوا نحو منزل الشهيد لالقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان الطاهر.
وسجي الجثمان الطاهر، أمام مسجد البلدة، وأديت عليه صلاة الجنازة، وعقب ذلك حمل المشيعون الجثمان نحو مقبرة البلدة، ليوارى الثرى.
