الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حاجز للاحتلال يُنغص حياة سكان شارع الشهداء

نشر بتاريخ: 05/01/2016 ( آخر تحديث: 05/01/2016 الساعة: 10:09 )
حاجز للاحتلال يُنغص حياة سكان شارع الشهداء
الخليل - معا- منذ أن قامت سلطات الاحتلال، باعادة افتتاح مدخل شارع الشهداء امام سكان الشارع، باتت اجراءات الاحتلال تُشكل عائقاً كبيراً أمام وصول السكان الى منازلهم، كما أن جنود الاحتلال نغصوا حياة السكان.

وقال منسق تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل عيسى عمرو:" لا تريد قوات الاحتلال أن نعيش في شارع الشهداء، تحاول اجبارانا يوماً بعد يوم ومن خلال اجراءاتها القمعية، على ترك شارع الشهداء وحي تل ارميدة وتقديمهم للمستوطنين".

وتابع:" كل يوم هناك المزيد من التعقيدات والعراقيل يضعها الاحتلال امام السكان، ويمنعونهم من عبور الحاجز، بحجج واهنة، ويمنع جنود الاحتلال دخول أي أحد لا يسكن الشارع وحتى سكان الشارع والذين لا يوجد معهم أرقام من الادارة المدنية الاسرائيلية يتم منعهم من عبور الحاجز".

وكان جنود الاحتلال قد احتجزوا المواطنة وفاء مفيد الشرباتي (38 عاما) لمدة تزيد عن الساعة لدى محاولتها عبور الحاجز والوصول الى منزلها في شارع الشهداء، والشرباتي لديها خمسة أبناء وتعيش مع اسرتها في شارع الشهداء.

من جانبه قال مفيد الشرباتي أحد سكان الشارع:" نطالب سلطات الاحتلال بإزالة الحاجز وممارسة حقنا في الوصول الى منازلنا بحرية، نحاول اجتياز الحاجز وبعد عمليات التفتيش الالكترونية، يسألنا الجنود: هل معكم أرقام للدخول، وعلى الرغم من وجود مكان السكن في الهوية، وبعض الجنود يعرفون سكان الشارع الا أنهم يرفضون السماح لنا باجتياز الحاجز".

وتابع قائلاً:" يقوم جنود الاحتلال بمنعنا من الحركة واستخدام الشارع بحرية، في الوقت الذي يستبيح المستوطنون الشارع فيه، ويسرحون ويمرحون فيه دون رقيب او عتيد، بل ويتعدى ذلك، حيث يقوم المستوطنون بالاعتداء على المواطنين تحت حماية جنود وشرطة الاحتلال".

وللتعبير عن رفضهم للاجراءات الجديدة، قام عدد من سكان حي تل ارميدة وشارع الشهداء، بالاعتصام والجلوس أمام مدخل الشارع للمطالبة بحقهم الطبيعي في الوصول الى منازلهم.

يُشار الى أن قوات الاحتلال كانت قد اصدرت قراراً في شهر تشرين الثاني الماضي، وجددت هذا القرار حتى نهاية الشهر الحالي، بمنع دخول أي مواطن لشارع الشهداء وحي تل ارميدة دون الحصول على إذن مسبق من الادارة المدنية الاسرائيلية.