بيت لحم- معا - وسّعت الكسارات التي يملكها مستوطنون يهود مناطق عملها على حساب الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية حتى دون الحصول على تصاريح مما يسمى بالادارة المدنية وهي الذراع المدني لقوات الاحتلال.
وتعمل في الضفة الغربية المحتلة وفقا لموقع "هآرتس" الالكتروني الذي اورد النبا اليوم الاثنين، 10 كسارات تابعة للمستوطنين وتزود اسرائيل بربع احتياجاتها من مواد البناء الخام وسبق لما يسمى بالمحكمة العليا الاسرائيلية ان ردت التماسا قدمته منظمة "يش دين" ضد عمل هذه الكسارات بوصفه مخالفة للقوانين الدولية وقضت المحكمة باستمرار عمل هذه الكسارات بحجة انها تقدم خدمة لصالح السكان الفلسطينيين ايضا.
وتظهر الصور الجوية التي التقطها "درور ايتاكس" المتابع للنشاطات الاستيطانية هو من وقف خلف التماس "يش دين" للمحكمة العليا ان هذه الكسارات وسعت مناطق عملها في الفترة الواقعة ما بين 2009-2014 وأدخلت في دائرة مقالع الحجارة التي تستير عليها ما يقارب 500 دونم بعضها يعود للفلسطينيين ضمن ملكيتهم الخاصة.
وقال "ايتاكس" تعليقا على هذه المعطيات "يدور الحديث عن حلقة جديدة في مسلسل السطو والسرقة التي تنفذها اسرائيل في الضفة الغربية منذ سنوات وتم بعضها بصورة رسمية وبتوقيع من المحكمة العليا".