الثلاثاء:
01/10/2024
بتوقيت القدس الشريف
غزة-معا- طالب مركز غزة لحرية الإعلام القيادة الفلسطينية وحكومة التوافق الفلسطيني والفصائل الوطنية والإسلامية للعمل الجاد من اجل وقف الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية والتي ترتكبها عناصر في أجهزة الأمن في قطاع غزة والضفة الغربية .
وشدد المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه على ضرورة إطلاق الحريات الإعلامية والعامة في كافة أنحاء فلسطين، داعيا إلى اعتبار عام 2016 بعام الحريات الإعلامية وهو ما يتطلب تكاتف كل الجهود من قبل كافة المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى جانب نقابة الصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين للدفاع عن حرية الإعلام بكل قوة وتنظيم حملات توعوية بالتنسيق مع وزارة الإعلام والنقابة لرجال الأمن والشرطة بما يوفر بيئة مناسبة للعمل الصحفي.
ولاحظ المركز جملة من الاعتداءات من قبل أجهزة أمنية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ما يشكل انتهاكا صارخا لحرية الصحافة ولعل احدث هذه الانتهاكات في الأسبوع الأول من العام الجديد احتجاز الصحفي أيمن العالول والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي رمزي حرز الله ، وما سبقه في الأسبوع الأخير من العام المنصرم بالاعتداء على مجموعة من الصحفيين في رام الله .
ويعبر المركز عن استهجانه واستنكاره لجملة الانتهاكات التي ترتكب من قبل أجهزة فلسطينية في الوقت الذي يعاني منه الصحفيون من الاعتداءات وإجراءات التضييق والمنع التي صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منها ضد الصحفيين في كافة المناطق.
وثمن المركز عاليا دور الصحفيين في نقل الحقيقة وتغطية الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين العزل في إطار أحداث هبة الانتفاضة الحالية، مجددا دعوته للصحفيين والناشطين المجتمعيين والحقوقيين لمواصلة توثيق أي انتهاكات ترتكب ضد الصحفيين وعدم التردد عن بثها في كافة مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء.
وشدد المركز على ضرورة أن تكون حرية الصحافة في فلسطين مكفولة وتوفير الحماية للصحفيين خصوصا في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
