وزيرة التربية تبحث سبل توفير الحماية للمؤسسات التعليمية الفلسطينية خلال مشاركتها في مؤتمر بباريس

رام الله - معا - أنهت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي بباريس اليوم اجتماعات المائدة المستديرة لوزراء التربية والتعليم في العالم والمنعقدة على هامش المؤتمر العام لليونسكو، لمناقشة محاور التعليم والتطوير الاقتصادي والتنمية المستدامة.

ورافق وزيرة التربية في المشاركة بأعمال المائدة المستديرة التي تخللها مداخلات مستفيضة محاور المؤتمر الأساسية وسبل تفعيلها من خلال اليونسكو مدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح.

وفي إطار مداخلة فلسطين، أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي على أهمية تركيز دعم مشاريع الدول الأعضاء والمؤسسات التعليمية على الدول التي تعيش في حالة عدم استقرار والواقعة تحت الاحتلال وعلى الوضع الفلسطيني بشكل خاص.

كما وضعت العلمي المشاركين بصورة الأوضاع التربوية والتعليمية في فلسطين بالإضافة إلى ما يعانيه الواقع الفلسطيني جراء الاحتلال مبينة حاجة الشعب الفلسطيني إلى الدعم الكبير من قبل المنظمات الدولية والدول المشاركة للشعب الفلسطيني في كافة المجالات التنموية وخصوصاً في مجال التعليم، من اجل تمكينه من التغلب على العراقيل التي التي تحول من تمكين الأطفال الفلسطينيين من الالتحاق في التعليم والتنقل بحرية وأمان أسوة بأقرانهم من أطفال العالم.

وطالبت العلمي المشاركين بضرورة العمل على توفير الحماية للمؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية ودعمها لتتمكن من القيام بدورها التنموي أسوة بغيرها من مؤسسات العالم.

وقد هامش المؤتمر التقت العلمي كوتشيروا ماتسورا مدير عام اليونسكو ومارسيو باربوزا نائب المدير العام وعدد من وزراء العرب والأجانب للبحث سبل التعاون المشترك.

يذكر أن وفد فلسطين المشارك في المؤتمر العام لليونسكو سيواصل اجتماعاته ومشاركته في نقاشات اللجان المختلفة والتي ستتضمن إلقاء كلمة فلسطين في المؤتمر بلسان رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم يحي يخلف نيابة عن الرئيس محمود عباس أبو مازن.