بدعم من الحكومة الالمانية: وزارة التربية والتعليم العالي تتسلم مدرسة بيت أمر بكلفة 650 ألف يورو
نشر بتاريخ: 22/10/2007 ( آخر تحديث: 22/10/2007 الساعة: 13:29 )
رام الله - معا - استلمت وزارة التربية والتعليم العالي يوم امس ضمن المرحلة السابعة من البرنامج الالماني للعام الحالي 2007 مدرسة "المتميزة" في بيت أمر والتي تعتبر من المدارس المتميزة على المستوى الإقليمي والممولة من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية والتطوير الألماني ( KfW ).
وفي هذا السياق ذكر م. فواز مجاهد مدير عام الأبنية في الوزارة بأن بناء هذه المدرسة بما قيمته 650 ألف يورو وفر ما يزيد على (675) مقعد للطلبة بشكل مباشر إضافة إلى الاستفادة غير المباشرة في التخفيف من أعباء اكتظاظ مدارس أخرى عديدة للمئات من الطلبة الدارسين فيها.
وبين مجاهد أن المدرسة الجديدة المستلمة شملت ما مجموعه 16 غرفة صفية إضافية إلى كامل ما تتطلبه من غرف صفية تخصيصية وخدماتية أخرى بمساحة (2173م2) وفق المراحل المصممة حسب المنهاج الفلسطيني.
وبين مجاهد أن هذه النوعية من الغرف ساهمت في الاستغناء عن الغرف الصفية غير الصحية والمستأجرة والتخفيف من الاكتظاظ الحاصل في المدارس القائمة في بلدة بيت أمر وتوفير بنية تحتية وجو صحي وسليم وعصري للطلبة.
وبين أن المدرسة تم تصميمها وفق أحدث الطرق العلمية الحديثة والعصرية المتبعة في بناء المؤسسات العلمية، وشارك في تصميمها مكاتب محلية ودولية متخصصة بما يتوافق ويرتقي إلى المستوى الدولي في هذا المجال.
واعتبرت "التربية" أن البنك الألماني من أكبر الجهات المانحة والداعمة لقطاع التعليم ضمن برامج خلق فرص عمل ومحاربة البطالة داخل المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
من جانبه أوضح م. فخري الصفدي مدير الأبنية في الوزارة بأن هذه المدرسة تأتي ضمن مشاريع برامج خلق فرص عمل، وقد حقق إنشاء هذه المدرسة أكثر من (8000) يوم عمل استفاد منها العديد من أبناء شعبنا، وأفاد بأنه تم الأخذ بعين الاعتبار عند تصميمها تحسين البيئة المحيطة من عمل الساحات والملاعب الملائمة والمساحات الخضراء ضمن أعمال المشروع بشكل متميز مع مراعاة الاقتصاد في التكلفة.
واوضح مدير المشروع الألماني م. عماد بريغيث بأن الجهة المانحة وعدت بزيادة دعمها للفترة المقبلة وأشادت بالمستوى المهني والفني المتميز لمهندسي وزارة التربية والتعليم والشفافية في إدارة المشاريع، وكذلك بالجودة المتميزة لمشاريع الوزارة المنفذة حيث اعتبرت بأن ما تم إنجازه من مشاريع بإدارة قد ارتقى إلى المستوى الدولي.