نشر بتاريخ: 05/01/2016 ( آخر تحديث: 07/01/2016 الساعة: 19:49 )
القدس- معا- في جلسة صاخبة بالكنيست الاسرائيلية ألقى النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير- القائمة المشتركة، خطاباً أمام الهيئة العامة للكنيست، تطرق فيه الى تحريض رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو ضد المواطنين العرب والنائب السعدي.
وقال: "انا لا اعرف ان كنتم ستعالجون مشكلة العنف في الوسط العربي وانتشار السلاح المرخص وغير المرخص في الوسط العربي قبل مقتل يهوديين في عملية تل ابيب، ولكن اذا قتل المزيد من اليهود، ربما ستصحون، وانا لا يريد أن يمس احد.. متى ستصحون؟".
واضاف الطيبي "منذ العام 2000 قتل اكثر من 1100 مواطن عربي جراء العنف الداخلي، لذلك نحن نصرخ لان سرطان العنف ينتشر في جسد المجتمع ويهدد بتدميره، وهنا اتساءل، على من تقع مسؤولية جمع السلاح؟ علينا نحن؟ هل نحن شرطة او سلطات قانون؟ دورنا ان نعظ, نربي، نطالب، نتحدى، في المدرسة في الشارع في الجامع في ملاعب كرم القدم".
وقال الطيبي "اطلقت حملة كفى للعنف، السلاح يدمرنا، تجول شبان في البلدات العربية وجمعوا تواقيع الناس. الجميع يعرف انه اذا وجه سلاح وادي عارة الى مواطني وادي عاره لين يتحرك احد، لا رئيس الحكومة ولا وزرائه، ولكن عندما وجه سلاح وادي عارة المرخص، سلاح نتنياهو، الى تل ابيب، كل الدولة نهضت وفجأة بدأ نتنياهو يتكلم عن السلاح غير المرخص وعن المساجد، وان اتسائل، ما دخل المساجد ؟ جنون !".
ووصف الطيبي تحريض نتنياهو قائلا "من يقوم بهذا التحريض فهو يملك عقل اجرامي تجاه اقليه، هذا تصرف فاشي معروف في كل نظام، نتنياهو يرى استطلاعا يرتفع فيه لبيد، يرتفع بينيت، يرتفع ليبرلمانوهويهبط فيقوم بمهاجمة النواب العرب، هكذا تتم معالجة نتائج الاستطلاعات. لذلك اتركوا العرب في حالهم، اتى نتنياهو وهاجم النائب السعدي، وهو اصدق بألف مرة من نتنياهو، وعندما اعتلى اسامه المنصة، بقلة ادب قام نتنياهو وخرج من القاعة ولم يرغب في سماعه , هكذا يتصرف رئيس حكومة تجاه جمهور بأكمله؟ النائب السعدي يمثل جمهور ونواب القائمة المشتركة هم ممثلو جمهور".
وردا على اقوال نتنياهو حول "الضجيج الناتج عن اصوات المؤذن" قال د. الطيبي: "المؤذن سيستمر بالأذان رغم النباح".