مطالبة الصليب الأحمر بحماية الشابين المعتصمين في مقره بالقدس
نشر بتاريخ: 05/01/2016 ( آخر تحديث: 05/01/2016 الساعة: 16:59 )
رام الله - معا - أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينيّة في مدينة القدس، اليوم الثلاثاء، أن حق الاحتجاج والتظاهر هو حق مشروع ومكفول من خلال كافة المواثيق والقرارات الدولية والإنسانية.
وأكدت الشبكة في بيان لها على الرفض الكامل لكافة إجراءات الإحتلال التعسفية والعنصرية في مدينة القدس ومن ضمنها قرار الإبعاد غير الشرعي وغير الإنساني، مطالبة الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية بتوفير الحماية لهذان الشابين، وفضح سياسة الإحتلال العنصرية والقيام بدورها أتجاه كافة أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس.
وطالبت الشبكة السلطة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات المناسبة بكافة المحافل الدولية والقيام بالدور المطلوب منها تجاه المجتمع الفلسطيني في مدينة القدس، وطالبت الأطر والأحزاب بتوفير الحاضنة الشعبية لهذه الخطوة من هذان الشابين، ورفد هذه المبادرة بالبرنامج الجماهيري المناسب.
ودعت الشبكة كافة مؤسسات مدينة القدس بتنفيذ زيارات تضامنية لخيمة الأعتصام وتوفير أحتياجات هذه الحالة ضمن قدرات وأمكانيات وبرنامج كل مؤسسة.
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وقالت الشبكة: في هذه الأثناء تتكاثف السياسات الإحتلالية بكافة أشكالها لتهويد وأسرلة الأرض والإنسان الفلسطيني في مدينة القدس، هذه السياسة التي تفتقد لكافة المعايير الإنسانية والأخلاقية ، وتضرب بعرض الحائط كافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت: فبعد سياسات الإعدام الميداني وهدم المنازل والعقاب الجماعي لأسر الشهداء والمواطنين في مدينة القدس المحتلة، اضافة لحجز جثامين الشهداء، تُمعِن سُلطات الإحتلال بسياستها غير إلانسانية حتى بِحق نُشطاء شباب همُّهم الوحيد هو توعية جيلهم والاعتراض والاحتجاج على كافة السيّاسات العُنصريّة التي تُمارسها سُلطات الاحتلال بشكل يومي أن حقّ التوعية والاحتجاج والتظاهر هو حق إنساني يكفله القانون الدولي الإنسانيّ.
وتابعت: بعد عمليّة تحقيق غير إنسانية استمرت لعدة أسابيع بحق الناشطين سامر أبو عيشه وحجازي أبو صبيح بتهمة التظاهر والإحتجاج السلمي، لم تستطع هذه السلطات تثبيت أي تهمة اتجاههم، فكان القرار التعسفي بالحبس المنزلي وفرض الغرامة المالية عليهم، وبعد أنتهاء فترة الحبس المنزلي أقدمت سلطات الإحتلال على تسليم الشابين قرار بالإبعاد عن مدينة القدس لمدة خمسة أشهر، لتُمعِن بذلك باجراءاتها التعسفيّة العنصرية، وقد كان قرار الشابين رفض هذا القرار ورفض الإبعاد عن مدينتهم والإعتصام بالصليب الأحمر مطالبين المجتمع الدولي وكافة منظماته ومؤسساته للتدخل لوقف هذه السياسة العنصرية وغير إلانسانية.