نادي الأسير يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لإقتحام الجنود لسجن النقب
نشر بتاريخ: 22/10/2007 ( آخر تحديث: 22/10/2007 الساعة: 13:43 )
بيت لحم - معا - طالب مجلس ادارة نادي الأسير الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق دولية لإقتحام الجنود لسجن النقب الصحراوي فجر اليوم واصابة ما يزيد عن 250 اسير بين صفوف الأسرى ومنها الخطيرة.
وأكد مجلس الأدارة أن الوضع ما زال متوتراً في النقب حتى هذه اللحظة خاصة في ظل وجود أسرى مصابين بأصابات خطيرة كون الجنود قد أطلقوا الرصاص الحي (المعدني) والمطاطي والغاز المسيل الدوع فهناك أصابات في منطقة الرأس والصدر وكافة أنحاء الجسم.
وبين المجلس أن أدارة السجن ترفض تقديم أي علاج للأسرى أو نقلهم للمستشفيات أو عرضهم على الأطباء وأن هناك أسرى ما زالو ينزفون الدماء في ساحات المعتقل ولم تكترث أدارة السجن بذلك.
ورأى المجلس أن سياسة الامبالاة التي تتخذها إدارة السجون بحق أسرانا وخيرة شبابنا فإنها ستأجج الوضع بين الأسرى في كافة السجون ولن يقف أبناء شعبنا مكتوفي الأيدي أمام هذه الإنتهاكات اليومية.
وأستنكر المجلس ما تقوم به أدارة السجن من إغلاقها للسجن وإعتباره منطقة أمنية مغلقة منذ الصباح أمام كافة وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية وتمنع المحامين من الزيارة.
وكشف المجلس انه ومنذ فجر اليوم وهو يتابع ما يتعرض له الأسرى في النقب وقد أجرى العديد من الإتصالات سواءاً الرسمية أوالشعبية وخاصة مع المؤسسات الحقوقية التي تعنى بشؤون الأسرى والمؤسسات الدولية لكي يقف الكل عند مسؤولياته.
ويذكر أن مئات من الجنود المدجين بالسلاح كانوا قد حاولوا القيام بتفتيش قسم ج1 في الساعة 12:00 ليلاً مما رفض الأسرى ذلك كونه في وقت متأخر جداً والجميع نائم مما حضر قوات كبيرة من الجنود وبدأت بأطلاق الغاز المسيل للدموع مما خلقت حالة من الفزع بين كافة أقسام السجن لتلعوا التكبيرات بين صفوف الاسرى ولتقتحم قوات كبيرة من الجنود كافة أقسام السجن وهي (ج1 ج2 ج3 ج4 ب1 ب2 ب3 ب4 وقسم القفص) لتستمر بالإعتداء على السرى حتى الصباح ولمدة 5 ساعات.