الديمقراطية: غزة لم تعد تحتمل استمرار أزمتي الكهرباء ومعبر رفح
نشر بتاريخ: 06/01/2016 ( آخر تحديث: 06/01/2016 الساعة: 13:30 )
غزة- معا- قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن غزة لم تعد تحتمل استمرار أزمتي الكهرباء ومعبر رفح مما يقتضي دعم مساعي الفصائل الفلسطينية لإيجاد حلول لتلك الأزمتين باعتبار حلهما تعد مدخلاً لحل باقي أزمات قطاع غزة ومقدمة نحو إنهاء الانقسام المدمر.
وأعربت الجبهة الديمقراطية عن استغرابها لاستمرار التجاذبات بشأن قضية الكهرباء وتذبذب ساعات قطع ووصل الكهرباء مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل فصل الشتاء وموجة البرد القارس.
ودعت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه حكومة التوافق الوطني إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه قطاع غزة ومعاناته الهائلة نتيجة تراكم وتفاقم الأزمات بالتعاطي الإيجابي مع التوصيات والجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية للفصائل لمتابعة أزمة الكهرباء وذلك باستمرار إعفاء الوقود الصناعي المورد لمحطة توليد الكهرباء من ضريبة "البلو" للحفاظ على برنامج (8 ساعات وصل) خاصة في ظل فصل الشتاء البارد والقارس هذا العام لحين الربط بخط (161) باعتباره يمثل حلاً جذرياً لأزمة الكهرباء في غزة.
كما طالبت الجبهة الديمقراطية شركة الكهرباء في غزة برفع مستوى تحصيل جباية الكهرباء من المواطنين وتوفير عدادات مسبقة الدفع بما فيها للوزارات والمؤسسات الحكومية والأمنية والمرافق البلدية والعامة. داعية إلى تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص لتزويد بطاقات الكترونية للعدادات مسبقة الدفع وتشكيل لجنة رقابية لمتابعة آلية تحصيل الجباية وتغطية كمية الطاقة المشتراة من إسرائيل.
وفي ذات السياق، طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة حماس بالتقدم أكثر بموقفها بالموافقة والتعاطي الإيجابي مع مبادرة الفصائل الخاصة بمعبر رفح باعتبارها مدخلاً لمعالجة كل القضايا العالقة وتوفر مناخات إيجابية للمصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
ودعت الجبهة الديمقراطية حركة حماس للترحيب بقدوم اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة مبادرة الفصائل برئاسة رئيس الحكومة إلى غزة للشروع بتطبيق المبادرة الفصائلية والاتصال مع الأخوة في جمهورية مصر العربية بما يضمن الفتح الدائم لمعبر رفح أمام حركة المسافرين والبضائع في أقرب وقت ممكن.