الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهالي الأسري ينددون باقتحام سجن النقب ويطالبوا بإنقاذ حياة أبنائهم

نشر بتاريخ: 22/10/2007 ( آخر تحديث: 22/10/2007 الساعة: 17:49 )
غزة-معا- ندد أهالي الأسري صباح اليوم الاثنين في اعتصامهم الأسبوعي أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة ما قامت به قوات الاحتلال من اقتحامها لسجن النقب الصحراوي.

وطالب ذوو الاسرى جميع المعنيين والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لإنقاذ أبنائهم من خطر الموت وموجهين نداء عاجلا للرئيس محمود عباس ولرئيس الوزراء في الحكومة المقالة سرعة التحرك والتدخل.

كما طالبوا جميع الفصائل من اجل العمل علي إطلاق سراح أبنائهم وخطف الجنود ليتم تبادلهم مع أبنائهم بدلا من أن يوجهوا بنادقهم إلي صدور أبناء شعبهم , كما رددوا الهتافات للسيد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومطالبين لحل قضية أبنائهم ووضعها علي سلم أولويات المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وفي حديث لوكالة معا مع عائلة الأسير نصر مسعود عياد والمحكوم بالسجن أربعة عشر عاما والتي تم تخفيضها إلي عشرة سنوات مع دفع غرامة مالية عشرة آلاف شيقل، قال لنا ابنه مؤمن سبعة عشر عاما" لم تكتمل فرحتنا بنبأ الإفراج عن والدي إلا أن قوات الاحتلال عاودت اعتقاله مرة ثانية علي معبر بيت حانون" واسرد لنا قائلا : أنا والدي اعتقل وهو ذاهب إلي عملة في منطقة الزهراء علي طريق البحر نتساريم عام 2001م وتم نقلة إلي سجن نفحة, وتم توجيه له اتهام انه يعمل مع حزب الله مستغربا الاتهامات الباطلة التي وجهت له علما أن مسعود يعمل في احد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وقال بعد أن انتهت محكوميته أفرج عن والدي بتاريخ 15/ 10 /2007 م إلا أن المخابرات الإسرائيلية اعتقلته مرة أخري بتهمة انه يشكل خطرا علي إسرائيل وقالوا له" أنت مقاتل غير شرعي بتدافع عن وطن غير وطنك وأنت مسلوب منك الهوية الفلسطينية".

وبعد ثلاث سنوات من اعتقال مسعود تم نسف منزلة الكائن في حي الزيتون ومكون من خمسة طوابق انتقاما من عائلة عياد حسب قول مؤمن,علما أن عائلة الأسير مكونه من ستة أفراد.

وأخيرا طالب مؤمن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء العمل من أجل إطلاق سراح والدة والعيش مثل أي شاب والدة بجانبه.