نشر بتاريخ: 08/01/2016 ( آخر تحديث: 08/01/2016 الساعة: 18:33 )
بيت لحم- معا- أدانت وزارة السياحة والآثار، اليوم الجمعة، اعتداء 100 مستوطن اسرائيلي على موقع قصر خربة المورق الأثري بحراسة قوات جيش الاحتلال، في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم.
وقالت الوزارة في بيان وصل معا نسخة منه، "ان ما قام به الاحتلال ومستوطنوه يعد خرقا واضحا للقانون والاتفاقيات الدولية وللاتفاقبات الثنائية الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وهو خرق لحرمة الموقع ونظام ادارته، فهذا المكان منتزه أثري فلسطيني ولا يجوز اقتحامه أو الاعتداء عليه أو ممارسة اي طقوس دينية فيه".
واعتبرت "السياحة" أن هذا النوع من الممارسات يرمي الى تزيف تاريخ الموقع وتحريفه، باتجاهات ايديولوجية دينية وسياسية غير صحيحية، ومناقضة للأصول العلمية الأثرية.
وأكدت الوزارة أن هذا الموقع من أهم المواقع الأثرية الرومانية في فلسطين، وأنه جزء مهم من التراث الفلسطيني، مشددة على رفض مثل هذه الممارسات ومعتبرة أنها مخالفة للقانون و الاتفاقيات الدولية التي تمنع الاحتلال من المساس بها أو انتهاكها.
وعملت "السياحة" على تطوير هذا الموقع كمتنزه أثري، وفي عام 2010 نفذت في الموقع أعمال ترميم واعادة تأهيل واسعة، وفي الـ 2015 تم تنظيف الموقع بالتعاون مع الـ"يونسكو" ويجري الآن العمل على تطوير اساليب العرض والتفسير داخله.
وأشارت "الوزارة إلى أنها ستعمل على مخاطبة الـ"يونسكو" والمؤسسات الدولية الاخرى ذات العلاقة، لالزام اسرائيل بوقف اعتداءاتها على هذا الموقع وغيره من المواقع الاثرية الفلسطينية.
ويقع قصر خربة المورق على بعد 8 كم غرب مدينة دورا، وهو قصر روماني مفتوح للزيارة، ويدار من قبل وزارة السياحة والآثار ويوجد عليه حارس، وله نظام للزيارة، ومفتوح أمام الزوار من الساعة 8- 15 يوميا ماعدا يومي الجمعة والسبت وايام العطل الرسمية.