الجبهة الشعبية تدعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 09/01/2016 ( آخر تحديث: 09/01/2016 الساعة: 14:37 )
غزة- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية إلى تصعيد المواجهة رداً على جرائم الاحتلال المتصاعدة، ومواجهة قراراته الإرهابية والعنصرية والتي كان آخرها تفجير منزل مفجر انتفاضة السكاكين الشهيد مهند حلبي.
ونعت الجبهة الشعبية الشهداء الذين ارتقوا صباح اليوم في عملية إطلاق نار من قبل جنود الاحتلال بحجة محاولتهما تنفيذ عملية "طعن" على حاجز "الحمرا" شمالي أريحا بالضفة المحتلة.
واعتبرت الجبهة أن تصاعد جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الاعدامات الميدانية التي ينفذها جنوده ضد الشباب والأطفال، وإطلاق العنان لجنوده المفترسين ومستوطنيه للاعتداء على المواطنين، تؤكد "فاشية" وعنصرية هذا الاحتلال العاجز على مواجهة قوة وقدرة الشباب الثائر.
كما أشادت الجبهة الشعبية بالشهيد نشأت ملحم ابن قرية عرعرة في المثلث المحتل، والذي قضى شهيداً بعد أن أصاب الاحتلال بحالة من الهستيريا والرعب، وبعد أن فرض منع التجوال على سكان مدينة " تل أبيب"، ودوّخ أجهزة الأمن الاسرائيلية لعدة أيام متواصلة.
ووصفت الجبهة الشهيد ملحم بأنه بطل من أبطال الشعب الفلسطيني، الذين انتفضوا في وجه الاحتلال وردوا على جرائمه، وأكدوا بإصرار وعناد لا يلين على أن الشعب الفلسطيني من شماله إلى جنوبه ومن نهره إلى بحره واحد، لم تستطيع أوسلو أو مخططات الاحتلال أن تجزأه أو أن تحيدّه عن الصراع.
ولفتت الجبهة الى أن العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل نشأت ملحم والإنجازات الهامة التي تحققت فيها أكدت فشل كل محاولات فصل الداخل الفلسطيني المحتل عن شعبه وقضيته، وأن كل أشكال ووسائل القمع الفاشي والعقوبات الجماعية واعدام الفتية والشباب بدم بارد، وسياسة هدم المنازل والتي كان آخرها هدم منزل الشهيد البطل مهند حلبي تزيد شباب الوطن إصراراً على الاستمرار وتصعيد الانتفاضة على امتداد الوطن كله".
وطالبت الجبهة القيادة الرسمية بالانحياز إلى الانتفاضة وتوفير كل إمكاناتها في تصعيدها واستمراريتها، وتعزيز صمود ذوي الشهداء، ووقف كل أشكال التنسيق والتعاون مع الاحتلال، وعدم الإصرار على سياسة المراوحة في المكان. والالتزام بالخطاب السياسي الذي لا يتعارض مع حالة الإجماع والمزاج الشعبي الفلسطيني، ومستوى تضحيات الشباب الفلسطيني الذين يقدّم روحه من أجل الوطن.