الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني تهاجم مؤتمر دمشق وتعتبره كلمة حق يراد بها باطل

نشر بتاريخ: 22/10/2007 ( آخر تحديث: 22/10/2007 الساعة: 19:41 )
رام الله -معا- هاجم بيان صادر عن رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني الدعوات التي وزعت لعقد مؤتمر في دمشق واعتبرته كلمة حق يراد به باطل .

وقال البيان ان عنوان المؤتمر المقترح عقده في دمشق هو كلمة حق يراد بها باطل والقصد الحقيقي من عقدة ان حركة حماس تريد التهرب من ضرورة عودتها عن انقلابها العسكري في غزة وتغطية بشرعية مزيفة.

واضاف البيان "ان مايسمى باللجنة التحضيرية للمؤتمر المقترح التي تضم في عضويتها اشخاصا من لون واحد تجاهلت بقية الاطراف المنضوية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وكذلك الاطر الشعبية وممثلي المجتمع المدني والشخصيات المستقلة".

وقال بيان المجلس ان البعض يحاول تسويق المؤتمر عبر وسائل الاعلام وخصوصا الفضائيات وجاء في حديثهم ان تشكيل منظمة جديدة وقيادة فلسطينية جديدة قضية واردة في مخططاتهم وتعيد للاذهان ما حاوله مؤتمر بيروت في ايار الماضي والذي رفضه جماهير الشعب الفلسطيني.

وثمن المجلس الوطني الفلسطيني المواقف العربية التي ايدت ودعمت التوافق الفلسطيني باتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة والتي انقلبت عليها جميعها حماس بانقلابها العسكري في غزة .

كما اكد المجلس ان سوريا رئيسا وحكومة وشعبا ستبقى الحريصة كعهدها دائما على دعم اواصر الوحدة الوطنية الفلسطينية وانها ستقف بكل صلابة في مواجهة كل الدعوات التفرقة والانشقاق التي لا يستفيد منها الا اسرائيل.

وقال البيان ان عقد مثل هذا المؤتمر سيؤدي الى توسيع الانقسام الاخلي بنقله الى الخارج كما انه يبدو من الواضح ان حركة حماس تريد من هذا المؤتمر صرف الانظار عن دعوة الجميع لها بالتراجع عن ما قامت به من حسم عسكري تمهيدا لانطلاق الحوار الوطني لاعادة اللحمة بين جناحي الوطن.

وقال البيان ان الدعوة لمثل هذا المؤتمر تشكل تجاوزا للمنظمة وتعمق الانفسام بين صفوف الشعب الفلسطيني ويعتبر اصطفافا لطرف ذي لون واحد ضد طرف اخر.

ودعا المجلس من تلقوا الدعوات للتريث والتفكير وعدم الاسهام في انقسام الشعب وضرب ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية التي بنيت بتضحيات المخلصين والشهداء وعلى راسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات