نشر بتاريخ: 10/01/2016 ( آخر تحديث: 10/01/2016 الساعة: 15:01 )
القدس- معا- شارك النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة القائمة المشتركة، الحركة الإسلامية) في المؤتمر الأكاديمي الذي نظمته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية تحت عنوان "حظر الحركة الإسلامية ومستقبل العمل السياسي".
وقد شارك النائب غنايم في المؤتمر بمداخلة عنوانها "آفاق العمل الإسلامي بعد الحظر"، والتي شارك فيها أيضا الدكتور أيمن إغبارية، الدكتور رائد فتحي، الدكتور نهاد علي، ومحمد حسن كنعان.
وفي مداخلته قال النائب غنايم: "إن الحركة الإسلامية في الداخل هي جزء من الصحوة الإسلامية العالمية والتي بدأت علاماتها الأولى بعد صدمة الاستعمار الغربي والتحدي الحضاري الغربي، وكان ذلك واضحًا منذ جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، وبعد ذلك حركة الإخوان المسلمين. وقد حاولت الحركة الإسلامية الإجابة عن سؤالي الهوية والنهضة، من نحن؟ ولماذا تأخر المسلمون وتقدم الغرب؟ كما صاغ ذلك شكيب أرسلان".
وعن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني قال النائب غنايم: "الحركة الإسلامية في الداخل مرت بمراحل وتطورات، وهذه التطورات كانت بسبب خصوصية الحالة السياسية كأقلية عربية فلسطينية تعيش في إسرائيل، وكذلك بسبب حالة نضوج.
وكان نتيجة ذلك هو تحوّل الحركة الإسلامية إلى جزء من المنظومة والعمل الوطني في الداخل، ولها ما تدلي به في مجال مواجهة تحديات التمييز والعنصرية والاحتلال، وخاصة بمجال الحفاظ على الهوية. والحركة الإسلامية لا تريد أن تلغي الآخرين أو تحل مكانهم، بل أن تشارك من خلال الأطر الوطنية المختلفة في النضال الوطني واليومي للجماهير العربية".
