النائب الطيبي يقوم بجولة ميدانية في مدارس الطيبة

القدس- معا- تلبية لدعوة من لجنة أولياء الأمور في مدينة الطيبة قام اليوم النائب د.احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير بجولة ميدانية على عدد من مدارس الطيبة يرافقه مسئولو لجنة أولياء الأمور هاني منصور ومحمد امين طيبي وسامي حاج يحيى وكمال غنيمة وعدد من مساعديه.

وزار النائب الطيبي مدرسة ابن سينا(ا)حيث قام في جولة يرافقه الأستاذ اسعد عمشة زار فيها عدد من الصفوف وتفقد الساحة العامة والمرافق الصحية والمنافع ووقف على النواقص في هذه المدرسة من طاولات وكراسي وانعدام شروط الأمان في عدد من الصفوف.

كما قام د.الطيبي بزيارة لمدرسة الغزالية واستقبله مدير المدرسة الأستاذ غسان عمشة وطاقم الإدارة واطلع النائب الطيبي خلال جولته على احتياجات المدرسة خارج الصفوف وداخلها واستمع لشرح مسهب من المدير عن إنجازات المدرسة من جهة وعن احتياجاتها من جهة أخرى.

كما قام د.الطيبي بزيارة إلى مدرسة الزهراء واستقبله مديرها الأستاذ عمر جبارة وطاقم الإدارة حيث التقى مع هيئة التدريس واستمع إلى ملاحظاتهم وشكاويهم عن الأوضاع العامة في الطيبة والخاصة في المدرسة وتوقف الدكتور الطيبي عند مشكلة ضعف الكهرباء في المدرسة وانعدام الأمان في الساحة العامة.

أما في مدرسة عمر بن الخطاب فقد التقى د.الطيبي خارج المدرسة مع عشرات الأمهات اللواتي اعتصمن خارج المدرسة وانتظرن د.الطيبي لإسماع شكاويهن من وضع المدرسة واحتياجاتها.

د.الطيبي من جهته اصطحب مندوبات عن الأمهات إلى اجتماع مع مدير المدرسة الأستاذ احمد مصباح الذي تمنى على النائب الطيبي المساعدة في حل مشكلة النظافة في المدرسة ومحيطها نظرا لعدم قيام عمال النظافة بذلك فقام د.الطيبي فورا بالتبرع بمبلغ 3الاف شاقل من معاشه لتنظيف المدرسة مدة شهر كامل.

واستمع د.الطيبي إلى أقوال الأم إيمان جوهر التي تحدثت عن المضار البيئية والصحية التي تواجه التلاميذ وأشادت الأمهات بحرارة بجهود النائب الطيبي وقالت إيمان جوهر :"إن النائب الطيبي هو قدوة ومفخرة لبلدنا ولكل العرب وشكرا لمساعدته لنا وللناس".

ومن المتوقع أن يقوم الطيبي بزيارة إلى بقية المدارس قريبا.ومن المتوقع أن يقدم د.الطيبي تقريرا للجنة التعليم البرلمانية حول الوضع المتأزم في الجهاز التعليمي في المدينة.

وقال د.الطيبي خلال لقائه مع مدراء المدارس وأولياء الأمور وطاقم التدريس:إن المشكلة الأساسية اليوم انه لا يوجد جسم اسمه بلدية الطيبة لا عمليا ولا قانونيا.لا يوجد تحويل للميزانيات للمدارس أو النظافة أو المستخدمين ولذلك تقدمت باقتراح قانون خاص بالطيبة في حالة لم ينجح طلب وزارة الداخلية لتجميد الإجراءات ونحن على اتصال دائم بالوزير شطريت وكبار المسئولين بالوزارة ولجان الكنيست المختلفة لإيجاد حل لقضايا المدينة الشائكة فهذا حق لنا وواجب علينا. وإضراب المساعدات في الحاضنات هو جزء من هذه المشكلة التي تحتاج لمعالجة فلا يمكن أن يبقى أكثر من 1000 تلميذ دون إطار مدرسي بسبب ذلك".