النائب الطويل يدين الاعتداء على الأسرى في سجن النقب
نشر بتاريخ: 22/10/2007 ( آخر تحديث: 22/10/2007 الساعة: 21:16 )
غزة- معا- دان النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي الاعتداء الوحشي على الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب واصفا ً ما حدث بالجريمة البشعة والانتهاك الخطير لحقوق الأسرى المكفولة بمواثق الامم المتحدة بصفتهم أسرى حرب، ووصف الطويل سجن النقب الصحراوي بأنه محطة تعذيب وقمع واذلال لأبناء الشعب الفلسطيني وذلك منذ اقامته اواخر عام 1987 وحتى يومنا هذا،
وقال الطويل ان الجرائم البشعة والانتهاكات الخطيرة لحقوق الاسرى الفلسطينيين ما زالت ترتكب في هذا المعتقل كما في كل المعتقلات والسجون الاخرى منذ أن انشئ أواخر عام 1987 بعد اندلاع النتفاضة الأولى الباسلة وذلك في منطقة صحراوية جرداء وفق ظروف اعتقالية تتنافى مع أبسط معايير حقوق الاسرى وحقوق الانسان في العالم.
وأكد الطويل على قوله مذكرا ً بأحداث القمع الدموية المشابهة التي حدثت في نفس المعتقل يوم 16/8/1988 وراح ضحيتها كل من الشهيدين أسعد الشوا من غزة الذي قتله الضابط الاسرائيلي تسيمح مسؤول سجن النقب المسمى كتسيعوت في حينه وذلك باطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر امام آلاف السرى، والشهيد علي السمودي من الضفة الغربية بالاضاف الى عشرات الجرحى الذين سقطوا خلال اعمال القمع والتنكيل الوحشية،
وطالب الطويل هيئة الامم المتحدة و الهيئات الدولية والمراكز الحقوقية في العالم التدخل لوقف هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم أجمع، كما طالب الطويل الجهات الفلسطينينة المسؤولة عن ملف الاسرى والمنظمات الأهلية المعنية أن تقوم برفع شكوى الى مجلس الأمن عبر الجامعة العربية لتوفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين في سجون القمع والتعذيب الاسرائيلية وللمطالبة باغلاق هذه المحطة الاجرامية المخصصة لتعذيب وقمع واذلال أبناء الشعب الفلسطيني والمسماه بسجن النقب.